القدس، 12 فبراير 2007 (ZENIT.org). – منْح رجاء جديد المسيحيين، مساعدتهم في فقرهم وتشجيعهم على البقاء في ربوع يسوع: هذا هو الهدف وراء البيوت التي ستمنحها حراسة الاراضي المقدسة للمسيحيين الذين تضرروا من جراء الصراعات التي تعيشها الأراضي المقدسة. ستسلَّم قريبًا الدفعة الأولى المؤلفة من ستين بيتًا للعائلات.
وبحسب وكالة إعلام الكرسي الرسولي الارسالية (Fides) سيتم، في زمن الصوم، تسليم دفعات أخرى من البيوت التي تكلفت حراسة الاراضي المقدسة بنفقات بنائها.
وستسلم البيوت أثناء الحج التقليدي في زمن الصوم إلى بيت فاجي، الواقعة شرقيّ تلة حار حازتيم حيث تتواجد المساكن.
وقالت الوكالة الرسولية أن المنازل تهدف إلى توطيد رجاء المسيحيين الذين يعانون من صعوبات جمة كالبؤس، والبطالة، والخوف الناتج عن الأزمة الأمنية الحالية، والتي تدفعهم إلى الهجرة.
وتقوم حراسة الاراضي المقدسة بكل ما بوسعها، خلال هذه المبادرة للحد من ظاهرة الهجرة الجماعية التي يعيشها المسيحيون في المنطقة.
وقد عبّر البابا بندكتس السادس عشر مؤخرًا عن قلقه حيال الصعوبات التي يعيشها المسيحيون في منطقة الشرق الأوسط وشجعهم على الصمود والاعتماد على “قوة روح المسيح”.
هذا وقد نبهت حراسة الاراضي المقدسة مرارًا لحالة الهجرة المسيحية المقلقة. ففي سنة 1965، كان المسيحيون يشكلون 65 % من نسبة السكان، أما الآن فهم أقلّ من 12 %.