من جهته، قال رئيس مجلس الاساقفة الكولومبي، مونسنيور لويس أوغوستو كاسترو كويروغا بأن: “الكنيسة الكاثوليكية تأمل بأن تتم حماية العائلة وحقوقها ضمن قرار المحكمة الكولومبية التي أعطت نفس الحقوق الى كل من الأزواج المثلية والأزواج وذوي الميول الجنسية الطبيعية”.
وكان رئيس مجلس الاساقفة قد قال في السابق: “من الممكن تقبُّل ايجاد حلول للأبوة والضمان الاجتماعي لهذه الأزواج، ولكن ما لا يمكن تقبُّلُه هو ما يحصل من أنواع الزواج المبطّنة، لأنها تطعن العائلة مباشرة.”
من جهته، قال أمين سر مجلس الاساقفة، المونسنيور فابيان مارولاندا لوبيز بأنه يحق للمثليين بالتمتع بالحقوق المتاحة لأي مواطن، ولكن يجب احترام حقوق العائلة، وعدم السماح بتبني القاصرين من قِبل الأزواج المثلية.
وطالب بعدم مساواة الاتحاد المثلي بالزواج بين الرجل والمرأة، “فمن الخطر أن يتم تشريع الاتحادات المثلية”.