وجاء في بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: “في جوّ طغت عليه المودّة، نقل الكاردينال بول بوبار للشيخ طنطاوي تحيات بندكتس السادس عشر، ودعوة البابا للقائه في روما. دعوة، لاقت قبولاً لدى الإمام طنطاوي. “
“اللقاء بين الشخصيتين – تابع البيان – ساهم في تقييم عمل اللجنة المشتركة للحوار – التي انبثقت عن اللجنة الدائمة لدى الأزهر من أجل الحوار مع الديانات التوحيدية، والمجلس الحبري للحوار بين الاديان، والتي تعقد اجتماعاً سنوياً متناوباً بين روما والقاهرة، في 24 فبراير، تخليداً لذكرى زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى الأزهر في 24 فبراير 2000 – والتداول في مختلف أوجه العلاقات بين المسيحيين والمسلمين”.
عام 1966 عُيّن طنطاوي مفتياً أكبر لمصر لحوالي عشر سنوات،الى أن أصبح الإمام الأكبر للأزهر الشريف، وشيخ جامعة الأزهر الأكبر.
كان له موقفه من الاعتداءات الانتحارية، واصفاً الانتحاريين – عام 2003 – بأنهم “أعداء الإسلام” مشيراً الى أنه “على المنتمين الى ديانات مختلفة أن يتعاونوا وأن يبتعدوا عن الصراعات التي لا معنى لها”
وقال: “التطرف عدو الإسلام، والجهاد مسموح فقط للدفاع عن الارض ولمساعدة المظلومين. فالفرق بين الجهاد في الاسلام والتطرف، كالفرق بين السماء والارض”.
وبعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر صرّح طنطاوي: “ليس هناك من شجاعة في قتل الأبرياء”.
هذا ويلتقي الكاردينال بوبار خلال زيارته الى مصر، القائمَ بالشؤون الدينية، الدكتور حمدي زقزوق.