الأراضي المقدسة: عيد زيارة العذراء قاتم بسبب الأحداث الراهنة

الحارس يدعو إلى الامتثال لعمل الكلمة الإلهية الخالق

Share this Entry

روما، الجمعة 04 يونيو 2010 (Zenit.org) – في عين كارم باليهودية، وعلى بعد 7 كيلومترات غرب القدس، مكان زيارة العذراء، احتفلت حراسة الأراضي المقدسة في 31 مايو الفائت بزيارة العذراء لنسيبتها أليصابات.

احتفل الإخوة الفرنسيسكان بقداس العيد في الكنيسة العلوية، تاركين مغارة الزيارة للحجاج الذين توافدوا إليها من دون انقطاع، حسبما أفادت الحراسة على موقعها.

ترأس الاحتفال حارس الأراضي المقدسة، الأب بيار باتيستا بيتزابالا، محاطاً بأسقفين أحدهما كندي والآخر تشيكي. كما حضر القداس 24 فرنسيسكانياً برازيلياً يحجون في إطار تنشئتهم الدائمة.

في عظته، دعا الأخ بيار باتيستا الجمع إلى اتباع مثال أليصابات ومريم اللتين “تسارعان إلى الامتثال لعمل الكلمة الإلهية الخالق”. ذلك لأن “كلمة الله الخالقة دوماً… هي كلمة فاعلة، قادرة على تحريكنا…”، كلمة “… تجدد كل شيء وإنما تتطلب موافقتنا وإظهار سخاء ومسارعة  أليصابات ومريم”.

في وقت متأخر من العصر، اختتمت الرعية الشهر المريمي بقداس احتفل به الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس محاطاً بممثليه وبكاهنين إيطاليين يرافقان جماعة من مودينا.

انضم إلى الاحتفال الأسقف المعاون في القدس، المونسنيور ويليام شوملي الذي عين مؤخراً. بعدها أقيم زياح أيقونة العذراء في البطريركية.

في تقريرها عن هذا اليوم، تلفت حراسة الأراضي المقدسة إلى أن فرح تكريم العذراء مريم لم يجعل حشود المؤمنين تنسى الأحداث الراهنة المحزنة. وذكر بخاصة تفتيش الجيش السرائيلي للسفن في خطوة لزيادة الحصار على غزة، والتداعيات الرهيبة، وبعض الأحداث التي جرت في المدينة القديمة والتي أجبرت عدة متاجر على الإقفال.

قال الفرنسيسكان: “انقطعت الموسيقى وأتت فرقة الكشافة التي افتتحت الزياح المريمي من دون آلاتها. وحدها أجراس البطريركية والمخلص القديس قرعت لتذكرنا بأن رجاءنا هو بالله وأن مريم هي التي رجت رغم انقطاع الرجاء”.

وقالوا ختاماً: “فلتسهر بنت صهيون على الجميع”. 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير