مؤتمر آسيوي يأسف لاستغلال المرأة

Share this Entry

ويعتبر مريم مصدر الإلهام

هونغ كونغ، الجمعة 18 يونيو 2010 (Zenit.org) – يسلط مجلس أساقفة شرق آسيا للإرسالية العلمانية على الحاجة إلى تقديم المزيد من المساعدة لضحايا التحرش الجنسي والاتجار بالبشر، وإلى زيادة الوعي حول استغلال النساء.

تأتي التوصيات في ختام مؤتمر المجلس الذي عقد حول موضوع المرأة في شهر مايو، والذي ساعدت في تنظيمه دائرة العلمانيين والعائلة التابعة لاتحاد المجالس الأسقفية الآسيوية ومجلس أساقفة تايوان.

هذا المؤتمر عقد في أبرشية هسينشو التايوانية تحت شعار “مريم، امرأة من زماننا”.

اجتذب اللقاء أكثر من 100 مشارك من هونغ كونغ واليابان وكوريا وماكاو وتايوان، وضم علمانيين ورهبان وأساقفة وكهنة، حسبما ذكر المنظمون.

وأفاد بيان ختامي صادر عن اللقاء أن المؤتمر عقد “لتشجيع الكنيسة على النظر إلى مريم كامرأة اختبرت الظروف الصعبة العديدة التي تعيشها النساء اليوم، ولتشجيعهن على غرف القوة والإلهام منها لأن مريم تحمل رسالة شاملة لكل التلاميذ المسيحيين في هذا الزمن”.

حثت المناقشات المشاركين على “إدراك معاناة المرأة وحاجة الرجال والنساء الملحة إلى اتباع مثال مريم في الأنوثة والبكارة (الامتلاء بالروح باتباع كلمة الله) والأمومة (تغذية الحياة من خلال العمل من أجل السلام والعدالة)”.

في البيان، يأسف المجلس لـ “تأثير ثقافة العمل المعاصرة على الناس – التي تسبب الإرهاق والصراعات في العائلات؛ إذ تؤدي إلى تفكيك النظام العائلي حيث لا ترغب الشابات في الزواج وبناء عائلة”، و”إلى إهمال كرامة الإنسان الظاهر في اعتبار الإنسان كسلعة، في سوء معاملة العمال المهاجرين، واستغلال النساء في المواد الترفيهية وصناعة الإعلانات والإجهاض والاتجار بالبشر”.

اقترح المشاركون أن تدعم الكنائس الآسيوية ضحايا التحرش الجنسي وتزيد الوعي حول الجنس في الكنيسة للرجال والنساء؛ وتساعد على إعادة قدسية جسد المرأة؛ وترفع مستوى الوعي حول قضايا المرأة من خلال الجماعات المسيحية الصغيرة.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير