روما، الأربعاء 11 مايو 2011 (Zenit.org) – قبل مئة يوم من موعد يوم الشبيبة العالمي، شارك أكثر من 8000 شخص في لقاء جرى نهار الأحد في مدريد وكان يهدف إلى شكر آلاف العائلات والمتطوعين على مساعدتهم في التحضيرات لهذا الحدث الذي سيلتقي خلاله البابا بندكتس السادس عشر من 16 ولغاية 21 أغسطس بمئات آلاف الشباب القادمين من العالم أجمع إلى العاصمة الإسبانية.
تخلل اللقاء وقت صلاة واحتفال قبل وبعد قداس كبير احتفل به ظهراً رئيس أساقفة مدريد، الكاردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا.
في رسالته في هذه “المرحلة الأخيرة” من التحضيرات، ذكر الكاردينال بأن أيام الشبيبة العالمية هي “هبة” و”مسؤولية” تفترضان التزاماً سخياً لكيما يشكل هذا اللقاء بالنسبة إلى كثيرين فرصة “لقاء عميق وحقيقي وسار مع يسوع المسيح، ربنا ومخلصنا”.
وعقب قائلاً: “إن كنيسة مدريد المكلفة من قبل البابا بتنظيم هذا الحدث الضخم ومن دون شك الأكثر فرادة في تاريخها، تنال في آن معاً هبة استثنائية ومسؤولية رعوية لم يسبق لهما مثيل ويوكلهما إليها راعي الكنيسة الجامعة من أجل الهدف العظيم والحالي القائم على تبشير الشبيبة بالإنجيل بشكل جديد في الألفية الثالثة”.
إن يوم الشبيبة العالمي المقبل سيكون، وفقاً للكاردينال، “عنصرة جديدة” ستجدد قلوبهم ومشاريعهم الحياتية المطبوعة بمحبة حارة ليسوع المسيح”.
وقد بعث البابا بندكتس السادس عشر برسالة إلى المشاركين في لقاء الأحد، داعياً إياهم إلى “تكثيف صلواتهم من أجل ثمار يوم الشبيبة العالمي”. وتمنى أن يعزز عملهم “تبشير الأجيال الجديدة بالإنجيل، الأمر المنتظر برجاء كبير من هذا الحدث الكنسي العظيم”.
وشكل أحد أبرز أوقات يوم الأحد الكشف عن فريق المقدمين الذي سيرافق الفترات الأساسية في يوم الشبيية.
فضلاً عن ذلك، وبعد أسابيع من التجارب، عزفت جوقة وأوركسترا يوم الشبيبة العالمي للمرة الأولى أمام حشد من المشاهدين. “تخلل هذا الشهر تجارب مكثفة، ولكن الأمر كان يستحق العناء”، حسبما قالت ماريسول التي تشكل جزءاً من الجوقة.
حتى الآن، يرتفع عدد المسجلين في يوم الشبيبة العالمي إلى 340000 نسمة. ويتحدر المشاركون من أكثر من 170 بلداً.