الزيارة إلى إفريقيا كانت لتعزيز زخم التبشير الجديد

البابا يشرح معنى زيارته للمؤمنين في مقابلة الأربعاء

Share this Entry

بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الأربعاء 23 نوفمبر 2011 (ZENIT.org). – توقف بندكتس السادس عشر في تعليم الأربعاء اليوم للكلام عن مراحل زيارته الرسولية إلى بنين من 18 وحتى 20 من الجاري.

ذكر البابا الذي التقى بالمؤمنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان بأن زيارته أتت بمناسبة الذكرى الخمسين بعد المائة لتبشير البلاد. وأنه أمّها لكي يسلم الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الخاص بإفريقيا بعنوان “موهبة إفريقيا”.

وبالحديث عن السينودس قال الأب الأقدس: “لقد وضعت ثماره عند قدمي العذراء القديسة، التي تُكرّم في بنين في بازيليك الحبل بلا دنس في أويداه”.

وأضاف: “على مثال مريم، تلقت الكنيسة في إفريقيا بشرى الإنجيل السارة، وولدت الكثير من الشعوب على الإيمان”، والآن، إن الشعوب المسيحية في إفريقيا “هي مدعوة لكي تجدد إيمانها لكي تكون في خدمة المصالحة، العدالة والسلام”.

وأشار إلى أن روح المصالحة لا غنى عنه على المستوى الروحي وعلى الصعيد المدني أيضًا، موضحًا أن ركيزة المصالحة هي الرجاء الذي يجب أن يحيي حياة القارة الإفريقية السياسية، الاجتماعية والاقتصادية.

وتوقف الأب الأقدس عند مختلف مراحل زيارته وبشكل خاص على تسليم الإرشاد الرسولي في ملعب الصداقة في كوتونو، مذكرًا بأنه طلب إلى الأساقفة والكهنة أن يعيشوا توصيات الإرشاد بالعمق لكي يجيبوا بشكل فعال على رسالة التبشير الموكلة إلى الكنيسة الحاجة في إفريقيا في مطلع الألفية الثالثة.

وقال: “في هذا النص الهام، سيجد كل مؤمن الخطوط العريضة التي ستقوده وتشجعه في مسيرة الكنيسة في إفريقيا، التي هي مدعوة لكي تكون دومًا ملح الأرض ونور العالم”.

وفي الختام قال الأب الأقدس: “إن زيارتي هذه شكلت نداءً كبيرًا لإفريقيا، لكي توجه كل جهودها لإعلان الإنجيل لجميع الذين لا يعرفونه. إنه التزام متجدد بالتبشير، الذي يتلقى كل مؤمن الدعوة لعيشه، من خلال المصالحة، العدالة والسلام”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير