روما، الأحد 1 يناير 2012 (ZENIT.org). – قال بيان صادر عن محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للإسلام، في الـ 26 من ديسمبر، أنّ “المجلس الفرنسي للإسلام يدين بشدة الأعمال الإرهابيّة الموجهة ضد الكنيسة النيجيريّة، بالأخص في أبوجا وخوس، يوم عيد الميلاد، التي أدت لسقوط العديد من الضحايا من بين المؤمنين المشاركين في القداس الميلادي”. وحذّر من “أي التباس مع الإسلام والمسلمين”.
ثم تابع البيان قائلا “أعرب المجلس الفرنسي للإسلام عن سخطه لوحشيّة هذه الأعمال الإجراميّة التي اعترفت بها الحركة المتطرفة الإسلاميّة بوكو حرام التي تدعي العضويّة مع الإسلام على الرغم من مخالفتها القيم والمبادئ الأساسيّة كاحترام الحق في الحياة والمساواة في الكرامة”.
وأوضح البيان بأنّ “المجلس الفرنسي للإسلام يرحب بموقف السلطات الدينيّة المسيحيّة التي عند إعلانها للجرائم المرتكبة من قبل إرهابيين ضد المسيحيين في نيجيريا، حرصت على أي التباس بين الإسلام والمسلمين”.
وجه المجلس الفرنسي للإسلام هذه الرسالة إلى العائلات: “إنّ المجلس الفرنسي للإسلام يبعث بأصدق التعازي للعائلات المحزونة، ويعرب عن تضامنه مع الشعب النيجيري بهذه المأساة التي أثرت على المسيحيين ويرفع الصلاة من أجل تضامن وأخوّة الإسلام والمسيحيين ضد المؤيدين للحقد والعنف”.
