روما، الأربعاء 11 يناير 2012 (ZENIT.org). – يسعى الكرسي الرسولي إلى “إرساء جو من الأخوّة العالمية” وفق ما شرح الكاردينال بيرتون.
استقبل الكاردينال تارسيسيو برتوني أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان في قصر برانكاتشو في روما مساء الإثنين 9 يناير السفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي الذين كانوا في ضيافة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم نفسه.
ذكّر أمين سر الدولة، وفق ما نقلت صحيفة “أوسيرفاتوري رومانو” الصادرة باللغة الايطالية في 11 يناير 2011، أنّ الكرسي الرسولي كما حدّده المجمع الفاتيكاني الثاني يسعى إلى “الإعلان عن عظمة دعوة الإنسان ووجود أصل إلهي فيه وتقديم التعاون الصادق من الكنيسة للبشرية من أجل إحلال الأخّوة العالمية”.
عبّر الكاردينال برتوني عن تقديره “للمهّمة الدقيقة” الموكلة لممثلي الهيئة الديبلوماسية “خدمة للحوار الحريص والمثمر” بين الكرسي الرسولي ودولهم.
ذكّر الكاردينال أمين سر الفاتيكان بما جاء في كلام البابا وأشار إلى أن هؤلاء 179 سفيرًا خير دليل على “أهمية مساهمة الكنيسة في حياة المجتمع” لاسيما في مجالات الصحة والخدمات والتعليم.
في ما يتعلق بالتعليم، اقتبس الكاردينال من مداخلة البابا بندكتس السادس عشر ما يمكن للشباب أن يأتوا به للمجتمع لاسيما في إطار الأزمة الحالية: ” يمنح الشباب بحماسهم ومُثُلِهم العليا فضلاً عن توقعاتهم وقلقهم، الرجاء للعالم”.
وتوقّف الكاردينال برتوني عند ما جاء في كلمة البابا من عناصر تساعد على “التغلّب على الأزمات” وهي “التعبير المأساوي عن الضيق الذي يبدو أنه يسود الوقت الحاضر”.
وأضاف الكاردينال أنها مواضيع “عزيزة على قلب” الكرسي الرسولي وأنها “تشكل الدافع الكامن في مواقفه”.
–