روما، الأربعاء 11 2012 (ZENIT.org). – استنكرت وكالة “كنائس آسيا” للإرساليات الخارجيّة (EDA) في برقيّة لها في 10 يناير 2012، عمليّة اعتقال الزعيم المسيحي المتهم زورًا بالتخطيط للهجمات الماويّة في ولاية أوريسا في الهند.
يوم الاثنين 9 يناير، في أولى ساعات الصباح، اعتقلت شرطة باليغودا، في برادان، جونوس بردان، رئيس قسم الدارينباد لـ بيجو جاناة دال (BJD)، الحزب الذي يترأس الحكم اليوم في أوديشا (التسمية الجديدة لأوريسا منذ نوفمبر 2011).
اتهم هذا الرجل الذي هو رئيس الكاندمال المسيحيّة جانا كاليان ساماج، وهي حركة مسيحيّة للسكان الأصليين المحليّة، بأنه وراء الهجمات الماويّة التي وقعت في منطقة كاندمال.
أما يوم الثلاثاء 10 يناير، نفى المجلس العالمي للهنود المسيحيين (GCIC)، وهو منظمة لحماية المسيحيين في الهند، واستنكر عبر تصريح نقلته وكالة فيدس، تهم “الافتراء” بحق زعيم الـ (KCJKS).
أعلنت الـ (GCIC) بأن “هذه الاتهامات الباطلة لها هدف وحيد وهو إخافة وتشويه سمعة هذين الزعيمين الملتزمين بحريّة وحماية حقوق المسيحيين في كاندمال”، وذكر أن المسيحيين لم يحصلوا بعد على العدالة ويحيون حتى الآن بالرعب، حثى بعد مرور ثلاثة أعوام على الاضطهاد المسيحي في أوريسا.