بقلم ماري يعقوب
روما، الإثنين 23 أبريل 2012 (ZENIT.org). – استقبل لبنان ندوة حول الإتصالات في الشرق الأوسط. جرى هذا الحدث في حريصا، شمال بيروت، من 17 إلى 20 من أبريل الجاري وقد قام بتنظيمه المجلس البابوي للإتصالات الإجتماعيّة وترأسه المونسينيور كلاوديو ماريّا شيّلي، وشارك عدد كبير من أساقفة المنطقة وإعلاميون مسيحيون لمناقشة الدور والتحديّات التي تقوم بها وسائل الإعلام المسيحيّة في الشرق الأوسط.
خلال هذه الندوة، كانت الزيارات الميدانيّة ذات أهميّة كبيرة لاختبار وللشهادة لعمل الإتصالات من قبل الكنيسة في العصر الرقميّ، ومن خلال أقوى أدواتها وهي: تيلي لوميارنور سات.
أما هذه المحطّة التي سوف تحتفل بعيدها الـ22 يوم عيد العنصرة فهي الأولى والوحيدة الكاثوليكيّة والفضائيّة في الشرق الأوسط. ازدهرت هذه الإذاعة، والتي هي تيلي لوميرنور سات، الموجّهة نحو القيم التي تؤثر وتحوّل المجتمع عبر ترويج الكرامة الإنسانيّة والعدالة والمسامحة، بشكل كبير مع وصول العصر الرقميّ.
وفقا لبيان صدر عن ماري تريز كريدي، مديرة البرامج في تيلي لوميرنور سات، فإن المسؤولين وعلى رأسهم المونسينيور رولان أبو جودة مع عدد من المتعاونين والمشجعين قد استقبلوا الوفد الزائر.
تلا المونسينيور شيلّي الصلاة الإفتتاحيّة، وبعدها قدّم أنطوان سعد، الأمين العام لـ تيلي لومير نورسات، موجز تاريخيّ مذكّرا بأهم الأحداث للإذاعة وبدورها.
من ناحية أخرى، شكّلت هذه الزيارة المناسبة للإعلان عن خدمات رقميّة جديدة هدفها الأول الشباب. وأعلن كلّاسي بأن “المحطّة التي تبثّ حاليّا على الهواء عبر تقنيّات البث المباشر ستبدأ قريبا بخدمة التلفزيون الجوّال، مع برامج خاصّة وأشكال جديدة تتماشى مع التغيّرات السريعة ووسائل الإعلام الرقميّة، وحتى للتمكن من استعمال برامج الـ iPhones والـ iPad”.
وقد شجّع المونسينيور شيلّي الإذاعة على مواجهة هذه التحديّات المهمّة التي تواجهها الكنيسة في العالم والمثابرة على رسالة التبشير، والحوار والسلام في هذه المنطقة الصعبة.
وعند انتهاء الزيارة، تمّ افتتاح معهد تلاميذ وشهداء يسوع لـ تيلي لومير، وهي مؤسسة مسكونيّة جديدة سوف تقدّم أدوات جديدة للتبشير والإيمان.