أسقف ميامي يتذكر زيارة البابا إلى كوبا

الأسقف توماس ونسكس يتحدث عن الإهتمام الرعوي بالمهاجرين

Share this Entry

روما، الأربعاء 23 مايو 2012 (zenit.org) – وفقًا لأسقف فلوريدا الذي شارك في الزيارة التي قام بها أساقفة الولايات المتحدة مؤخرًا إلى الأعتاب الرسولية، وهي زيارة تتم كل خمس سنوات في روما، تدعو سنة الإيمان المسيحيين إلى إعتناق الإيمان بغية مواجهة خصوصًا الحرب التي تعلنها الثقافة العلمانية ضدّ العائلة.

في مقابلة مع زينيت تكلّم أسقف ميامي توماس ونسكي عن سنة الإيمان وعن التحديات التي تريد مواجهتها. وتحدّث عن زيارة البابا إلى المكسيك وكوبا قائلاً إنّ هذه الزيارة أعطت الأمل للعديد من سكان جنوب فلوريدا الكوبيين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم بسبب النظام الشيوعي. “خمسون عامًا من النظام الإلحادي والمادي أثّر سلبيًا على المجتمع الكوبي. إنّ زيارة البابا ساعدت على إعادة الأمل إلى المجتمع بإمكانية التسامي والوصول إلى الله.”

يعتقد الأسقف أنّ نمو العلمانية، الذي يضغط على الإيمان والثقافة، يخلق تحديًا رعويًا. ويعتبر أنّ المجتمع المسيحي في الولايات المتحدة له تحدياته فعليه أن يساعد الرسالة المسيحية والإيمان المسيحي بتشكيل المجتمع. وهذا التحدي صعب خصوصًا مع النظام القائم في الولايات المتحدّة ومع وجود رئيس يقبل بزواج المثليين. وقال الأسقف “هذه المهمة تقع على عاتق المسحيين. فيجب أن نكون مثل الخميرة في العجين”.

وبالتالي لمواجهة الثقافة العلمانية من الضروري أن “نبني إيمانًا جديدًا والسماح له بتشكيلنا. إنّ سنة الإيمان تتيح لنا الفرصة لنؤكد من جديد إيماننا ولنتحمل مسؤولياتنا وبتشكيل ثقافتنا وفقًا لإيماننا.”

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير