الاعتراف بالدولة الفلسطينية، "بادرة بغاية الرمزية"

تعليق المونسنيور شوملي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الثلاثاء 11 أكتوبر 2011(Zenit.org)– إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون له “أهمية رمزية”، حسبما قال المونسنيور ويليام شوملي، الأسقف المعاون في بطريركية القدس اللاتينية، للجمعية الدولية عون الكنيسة المتألمة بشأن الاقتراح الذي قدم في هذا الصدد لمنظمة الأمم المتحدة من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

ويشاطره هذا الرأي المونسنيور جاسينتو بولس ماركوتزو، أسقف الناصرة والنائب البطريركي الذي وصف هذا الاقتراح بـ “المشروع والمبرَّر” والذي انضمت إلى موقفه البعثة الحبرية لفلسطين المعنية باللاجئين والتي ترجو “حلاً للصراع في أقرب وقت ممكن مع تأسيس دولة مستقلة وحل كافة المشاكل بما فيها مشكلة اللاجئين”.

“وحدها الدولة المستقلة التي تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل تستطيع ضمان الأمن في المنطقة”، حسبما أعلن المدير الإقليمي سامي اليوسف لجمعية عون الكنيسة المتألمة.

ووفقاً له، فإن طلب مقعد في منظمة الأمم المتحدة يمكنه أن يعطي دفعاً جديداً للحوار بين إسرائيل وفلسطين، لأنه قائم على شرعية دولية.

إضافة إلى الطابع السياسي، شدد المونسنيور شوملي على أهمية المباشرة بـ “عمل روحي متماسك” يستطيع المسيحيون أن يؤدوا فيه دوراً أساسياً.

“تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة ونستطيع أن نسهم بشكل ملموس في قيام حوار يهدف إلى تعايش سلمي وتكون مميزاته الأساسية المطلوبة اللاعنف، الاحترام المتبادل، والرغبة في هدم الحواجز”، حسبما أضاف.

ووفقاً له، فإن العودة إلى السلام ستكون لها بالتأكيد تداعيات على الجماعة المسيحية إذ ستضع حداً للهجرة وستقنع أيضاً الكثير من المؤمنين بـ “العودة إلى الأمة التي ولدت فيها المسيحية”.

وحالياً، هناك نوع من الاستقرار “بفضل تدفق الحجاج الذين أنعشوا القطاع السياحي بتقديم وظائف للمسيحيين”، حسبما يوضح المونسنيور شوملي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير