عمان، الاثنين 11 مايو 2009 (Zenit.org). – ختم البابا بندكتس صباح اليوم زيارته إلى الأردن، وفي الكلمة الختامية التي ألقاها في مطار عمان، شكر جلالة الملك عبد الله الثاني على دعوته لي لزيارة المملكة الهاشمية وعلى ضيافته وكلماته اللطيفة، وشمل في شكره جميع الذين عملوا على إنجاح رحلته.
كما وذكر بفرح النشاطات والمناسبات التي شارك فيه من افتتاح االجناح الجديد من مركز سيدة السلام واحة “الرجاء للذين يعانون من آلام مختلفة وكذلك أيضا للعائلات”. ومباركة حجر أساس الكنيستين اللتين ستشيدان في بيت عنيا.
كما وذكر زيارته لمسجد الحسين بن طلال واصفًا إياها كـ “لحظة هامة في هذه الأيام إذ أتيح لي أن التقي بالقادة الدينيين المسلمين وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء الجامعات”.
وقال البابا: “أريد أن أشجع جميع الأردنيين، مسيحيين ومسلمين، على العمل من أجل ترسيخ التسامح الديني الذي يتيح لأعضاء الجماعات المختلفة العيش معا بسلام واحترام متبادل”.
كما وأوضح أن “روح الانفتاح” الذي تحلى به الملك حسين والذي يتحلى به نجله لا يساعد فقط أعضاء الجماعات الإتنية المختلفة في هذا البلد على العيش معا بسلام ووفاق إنما “يساهم أيضا في المبادرات السياسية الفطنة التي يتخذها الأردن من أجل بناء السلام في الشرق الأوسط كله”.