الكاردينال رودريغس مارادياغا يحلل تحديات الحياة المكرسة
روما، الاثنين 1 يونيو 2009 (Zenit.org). – بالنسبة لرئيس منظمة كاريتاس العالمية، الكاردينال اوسكار رودريغس مارادياغا، “على المكرسين ان يعملوا على ان تكون حياتهم رسالة يبعث بها المسيح الى رجال ونساء العالم المعولم”.
جاءت كلمات الكاردينال الهندوري في مداخلة له حول موضوع “التغيرات الجغرافية والثقافية في حياة الكنيسة: تحديات وآفاق”، خلال انعقاد جمعية الرؤساء العامين من السابع والعشرين ولغاية التاسع والعشرين من مايو المنصرم.
في مداخلته، أشار مارادياغا الى أنه على المكرسين – في التغيرات الناتجة عن العولمة وتعدد الثقافات – ان يكونوا شهوداً أحياء، قادرين على إعلان الانجيل في مختلف الحالات التي يعيشون فيها. “لا يجب ان نعمل من اجل الضغفاء وحسب، بل علينا ان نعيش معهم، ان ننتمي اليهم ونختبر حياتهم… لأن في ذلك شهادة لجيلنا”، تابع الكاردينال.
وقال الكاردينال الهوندوري بأن المكرسين هم “كرسائل المسيح”، أو بالحري، بواسطة هذه الدعوة، يستمر يسوع في الكتابة الى المؤمنين به، من خلال الشهادة الحقيقية”.
وأشار مارادياغا الى ان تحدي المسيحيين والمكرسين يكمن في ان يكونوا “الحارس، الاخ، الذي يقدر ان يجعل من حياته شراكة حقيقية.”
وختم: “ما من شيء مستحيل بالنسبة لمن يحب”