مأساة انسانية في الباكستان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 10 يونيو 2009 (Zenit.org) – يشعر المسيحيون بالقلق حيال تزايد عدد اللاجئين في الباكستان (أكثر من مليونين ونصف) وحيال قدرتهم على تحمل مسؤوليتهم، حسبما تفيد وكالة إرساليات باريس الأجنبية “كنائس آسيا”. فمنذ الهجوم الذي شنه الجيش الباكستاني على مقاتلي حركة طالبان في بداية مايو من أجل إزاحتهم من مواقعهم في مناطق الشمال الغربي وبخاصة في وادي سوات، يستمر المدنيون في دفع ثمن باهظ في الصراع.

واليوم، ما تزال المنظمات غير الحكومية ممنوعة من الدخول إلى منطقة القتال وغير قادرة على إحصاء عدد الضحايا والجرحى إلا أنها تتحدث عن “كارثة بشرية كبيرة” بسبب حاجة السكان إلى الماء والغذاء والمساعدة الطبية. فإن تدفق الأشخاص الهاربين من منطقة القتال مستمر في الارتفاع. ومن بين هؤلاء الأشخاص، نذكر العديد من المسيحيين الذين يقعون ضحايا موجة جديدة من الاضطهادات منذ أن طبقت حركة طالبان الشريعة في وادي سوات.

وعلى الرغم من أن الكنائس تواصل تعاونها مع هؤلاء الضحايا والجرحى واستقبالها لهم إلا أنها بدأت تفتقر إلى الموارد. وفي حين أن الكنيسة الكاثوليكية تكثف تجمعاتها الدينية واجتماعات الصلاة داعية إلى الوحدة والسلام في البلاد، يهدد تجدد الأعمال الإرهابية على الأراضي الباكستانية زيادة انعدام الأمن ونزوح لاجئين جدد.

وقد أسفر الاعتداءان اللذان تبنتهما حركة طالبان في لاهور وبيشاور في نهاية شهر مايو الفائت عن وقوع أكثر من 30 قتيلاً وما لا يقل عن 300 جريح.

لمشاهدة الصور يمكن زيارة موقع h2onews.org

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير