روما، الثلاثاء 23 يونيو 2009 (zenit.org). – . – ابتداءً من سنة 2010 ستنظم مختلف كنائس القدس لقاءات صلاة تبث مرة شهرياً. وكل لقاء صلاة يقام قدر المستطاع باللغة الليتورجية للكنيسة المنظمة. وفي الواقع أن هذه اللقاءات تسعى أيضاً إلى التعبير عن الثروة الموجودة في مختلف تقاليد الكنيسة.
إن الصلاة الأولى للكنائس من أجل المصالحة والوحدة والسلام التي صدرت من القدس تمت تلاوتها يوم السبت الواقع في 30 مايو 2009 في كنيسة القديس مرقس للسريان الأرثوذكس. أقيمت بالآرامية وترأسها رئيس الأساقفة مار سويريوس ملكي مراد، النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في القدس. وقد بثتها عدة قنوات مسيحية مباشرة حول العالم.
استلهمت صلاة جميع الكنائس من أجل المصالحة والوحدة والسلام خلال سهرة صلاة أقامها علمانيون ورهبان ليل السبت 19 نوفمبر 2005 في بازيليك القبر المقدس في القدس. هذه البازيليك شيدت على مكان القبر الذي وضع فيه جثمان المسيح بعد موته.
تتمتع القدس التي حصل فيها الخلاص مرة وإلى الأبد بدعوة فريدة لكونها نقطة الانطلاق التاريخية والرمزية لأروع وعود ونبوءات الكتاب المقدس.
من خلال دعوة جميع المسيحيين إلى صلاة رائعة، تبتهل كنيسة القدس لنفسها الوحدة في الروح لكيما تتحقق وحدة الكنيسة في القدس ومنها وفق مخطط المسيح وعمل البارقليط القدير والسار الذي لا يقاوم. إنها تدعو للمصالحة والسلام بين المسيحيين من أجل بناء السلام في العالم.