روما، الثلاثاء 23 يونيو 2009 (zenit.org). – . – فتتح الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية أعمال اليوم الثاني من الجمعية العامة الحادية والثمانين للجنة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية في روما والتي بدأت أعمالها أمس الاثنين.
ألقى الكاردينال ساندري مداخلة في اليوم الثاني الذي استهل بقداس صباحي في كنيسة سانتا ماريا إين تراسبونتينا القريبة من الفاتيكان وعرضت اللجنة العليا تقريرها السنوي وقدم بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال مداخلة تقييمية قبل الشروع في مناقشة الأعضاء حول موضوع حياة المسيحيين في الأرض المقدسة وشهادتهم في إسرائيل وفلسطين والأردن.
كما تابع المؤتمرون مناقشة الموضوع عينه في جلسات بعد الظهر، فقدم السفير البابوي في الأرض المقدسة المطران أنطونيو فرانكو تقريرا وتلاه حارس الأرض المقدسة الأب بيير باتيستا بتزابالاّ الفرسيسكاني وأخيرا التقرير العام للمدير الحالي لأمانة التضامن.
تجدر الإشارة إلى أن الرواكو أي اجتماع أعمال مساعدة الكنائس الشرقية، هي لجنة تضم تحت كنفها جميع الوكالات والأعمال والهيئات من بلدان العالم أجمع، الملتزمة في توفير دعم مالي للكنائس الشرقية بدءا من البنى التحتية لدور العبادة، مرورا بالمنح الدراسية للطلاب الإكليريكيين أو الكهنة ووصولا إلى المؤسسات التربوية التعليمية والرعاية الاجتماعية الصحية.
تضم هيئة الرواكو التي يرأسها الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، جمعية كنيوا الكاثوليكية للشرق الأوسط التي ثبتها البابا بيوس الحادي عشر عام 1928 والبعثة البابوية لفلسطين التي تأسست في الولايات المتحدة عام 1949، وجمعيات وهيئات أخرى من ألمانيا وفرنسا وسويسرا وهولندا والنمسا.