لندن، الأربعاء 24 يونيو 2009 (ZENIT.org). – أعرب مجلس أساقفة انكلترا وبلاد الغال عن رفضه التام لاقتراح يسمح بالتروج للإجهاض ووسائل منع الحمل عبر وسائل الإعلام.
وقال الأساقفة في بيان نشره مركز ليناكر لآداب العناية الصحية أنهم يعاضرون فكرة إعطاء الإذن للخدمات التي تعرض وتقدم الإجهاض، بالتروج له عبر الإعلام.
وجاء في البيان بأن “الإجهاض ليس دواء وليس منتجاً”، وتقديمه بأنه كذلك يسيء الى الحياة والى النساء، اللواتي قد يتخذن – انطلاقاً من ذلك – قرارات سريعة لن يمكن الرجوع عنها”. وأضاف الأساقفة بأن السماح بنشر الإعلانات تجعل من الإجهاض عملاً طبيعياً.
كما وأضافوا بأن السماح بهذه الإعلانات ليس من مصلحة النساء ويسيء اليهن جسدياً ونفسياً.
كما وأعرب مجلس الأساقفة أيضاً عن قلقه حيال الترويج للواقيات الذكرية ولحبوب منع الحمل لدى المراهقين، لأن هذه الإعلانات تطال أطفالاً ابتداء من سن العاشرة ووصولاً الى المراهقين في سن السادسة عشرة.
وأشار الأساقفة الى أنه لا يمكن السماح بهذه الدعايات لأنها من خلال ترويجها للواقيات ولحبوب منع الحمل فهي تروج للجنس، الأمر الذي يعارض الأخلاق، خاصة وأن الأمر يعني أطفالاً في العاشرة من عمرهم.
وأشار الأساقفة الى أن احترام الحياة والجنس والأبوة والأمومة هو أساسي من أجل مجتمع سليم، وهذا ما يجب الترويج له.