الفاتيكان، الجمعة 26 يونيو 2009 (Zenit.org). – بمناسبة ختام السنة البولسية، تقدم المتاحف الفاتيكانية فرصة لإعادة اكتشاف شخصية وعمل الرسول بولس، من خلال عرض للتحف الفنية التي يملكها الكرسي الرسولي بعنوان: “القديس بولس في الفاتيكان”.
يتضمن المعرض الفني، الذي يستضيفه المتحف التقوي المسيحي من 25 وحتى 27 من يونيو الجاري نحو 130 تحفة فنية يتم عرض معظمها للمرة الأولى، من بينها نواويس، ورسوم، ونحوت، ولوحات، ومراجع أثرية تم اكتشافها مؤخرًا.
ويقسم المعرض إلى قسمين رئيسيين: الأول يتضمن الاكتشافات الأثرية الآتية من بازيليك القديس بولس خارج الأسوار (وبشكل خاص النواويس الرخامية الأربعة التي تعود إلى الحقبة المسيحية الأولى)؛ وأيقونات القديس بولس (بما في ذلك التصاوير التي تذكر بالفلاسفة الأقدمين، المنحوتات الرخامية، والرسوم المائية التي تشكل تصويرًا دقيقًا للرسوم الموجودة في الدياميس)؛ والقديس بولس في الفاتيكان، مع شهادات فنية تعود إلى بازيليك القديس بطرس القديمة، قبل بناء البازيليك الحالية في القرن السادس عشر.
أن القسم الثاني فيقدم آنية رسالة القديس بولس من خلال مرجعيات ثمينة من مخطوطات محفوظة في المكتبة الحبرية الفاتيكانية، والكتب المطبوعة باللغات المحلية، وصولاً إلى نصوص وترجمات جديدة لكتابات بولس، من بين ذلك النصوص المسكونية التي يستعملها المسيحيون.