الإصلاح الصحي موضوع نقاش في المؤتمر
روما، الأربعاء 16 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – هنأ متحدثون رسميون باسم مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي باراك أوباما على الكلمات التي قالها في 9 من سبتمبر الجاري عن الإجهاض ووضع الأشخاص المعانين من انعدام المساعدة الصحية، وذلك خلال مناقشات المؤتمر المتعلقة بالإصلاح الصحي.
“قدرنا بخاصة التزام الرئيس باستبعاد استخدام الأموال الفدرالية للإجهاض، وبالحفاظ على القوانين الفدرالية القائمة التي تدافع عن حرية الضمير في ممارسة النشاط الصحي”، وفقاً لما أعلن ريتشارد ديرفلينغر، المدير المعاون في النشاطات المؤيدة للحياة التي يرعاها مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.
وأضاف: “سنعمل مع المؤتمر ومع الإدارة لنتأكد من ظهور أشكال الحماية هذه بوضوح في قانون جديد لكي لا يضطر أحد إلى الدفع للإجهاض أو المشاركة فيه، وذلك كنتيجة لإصلاح النظام الصحي”.
بدورها، لفتت كاثي سايلي، مديرة التنمية الاجتماعية الوطنية في مجلس الأساقفة إلى “أننا نؤيد فكرة ألا يموت أحد فقط لأنه أصيب بالمرض”.
وأعلنت: “منذ عقود، يعمل الأساقفة على هذا الموضوع المتمثل في نيل مساعدة صحية مناسبة للجميع”.
“تؤمن الكنيسة الكاثوليكية علاجات طبية لملايين المرضى، وتضطر أحياناً إلى تصحيح نظام صحي ذات ثغرات خطيرة، وتملك تقليداً طويلاً من التعاليم حول الأخلاق والمساعدة الطبية. إن الإصلاح الذي يحترم حياة الجميع وكرامتهم هو شرط أخلاقي وأولوية وطنية ملحة”، حسبما تابعت.
“لذلك، نرحب بكلمة الرئيس كإسهام مهم في هذا النقاش الأساسي وهذا الواجب الوطني”.
ختاماً قالت كاثي سايلي: “إننا نشارك الرئيس في الرأي حول وجوب إيضاح تفاصيل أخرى. بعد كلمته، نرى في الأفق فرصةً للعمل على سياسة صحية شاملة تحترم الحياة وكرامة الإنسان وتتوفر للجميع بخاصة للفقراء، وتشمل المهاجرين الشرعيين”.