روما، الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 (Zenit.org). – ثلثا عدد الإيرلنديين يذهب إلى الكنيسة مرة في الشهر على الأقل، هذا ما صدر عن الإحصاء الذي قامت به مؤسسة ريدسي، وهي مؤسسة لا تبغي الربح تعمل من أجل تدعيم المجتمع المدني من خلال تكريس اهتمام خاص بالدين والزواج.
ويعبّر هذا العدد البالغ نحو 66 بالمائة عن زيادة في عدد المؤمنين الذين يمارسون الشعائر الدينية، لأن إحصاءً مماثلاً أقيم العام الماضي أشار إلى أن عدد الممارسين كان أكثر من النصف بقليل (54 بالمائة).
وبحسب الإحصاء الأخير، يبدو أن عدد الذين يذهبون إلى القداس أسبوعيًا ارتفع من 42 % إلى 46 %، بينما زاد عدد الذين يذهبون مرة على الأقل في الشهر بنسبة 19% عن العام الماضي، ليبلغ الـ 65 %.
وصرح فقط 1 % من المشاركين في الإحصاء بأنهم لا يذهبون أبدًا إلى الكنيسة. بينما صرح 10% أنهم لم يذهبوا إلى الكنيسة طوال العام الماضي.
هذا وبين الإحصاء أن عددًا هامًا من الشباب بين 18 و 24 عامًا ما زال يشارك في الحياة الكنسية، رغم أنهم أقل من النسبة العامة، إذ يبلغون ثلث المشاركين في الإحصاء (31 %). أما الأشخاص الذين يرتادون الكنيسة أسبوعيًا والذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، فيشكلون 70%.
وعلق بيان مؤسسة ريدسي على نتائج الإحصاء مشيرًا إلى أنه ربما هناك دور إيجابي للركود الاقتصادي في عودة الناس إلى الكنيسة. ولفت إلى أنه يجب تخطي النظرة السلبية عن الشباب، لأن هناك عدد كافٍ منهم يعيش حياته الإيمانية العلنية.
وأشار أخيرًا إلى أن هذه النتائج أتت بعد العثار الكبير الذي صدر عن الاعتداءات الجنسية التي كان ضحاياها أطفال، موضحًا أنه لم يؤثر سلبًا على حياة المؤمنين الكنسية.
لمزيد من المعلومات، من الممكن مراجعة الموقع التالي:
