روما، الجمعة 06 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – يجدد 600 خادم مناولة التزامهم في المكسيك، حسبما تفيد وكالة فيداس التبشيرية الفاتيكانية. وتحذرهم الكنيسة من النزعة التوفيقية.

على الرغم من هطول الأمطار الغزيرة في مكسيكو يوم الجمعة 30 أكتوبر، قام خدام المناولة المقدسة الـ 600 بحضور الأسقف المعاون المونسنيور فلورنسيو أرماندو كولين كروث، بتجديد التزامهم بحمل القربان إلى المرضى في المنازل والمستشفيات والسجون.

أقيمت المراسيم في رعية القديسين فيلبس ويعقوب، في منطقتي أسكابوتسالكو وغوستافو ماديرو، اللتين تشكلان الدائرة الرعوية.

وللمرة الأولى نالت مجموعة ثانية من الخدام الجدد تفويض الأسقف بـ "حمل الرب يسوع في القربان، والمشاركة في الاحتفال بسر الافخارستيا من خلال توزيع خبز السماوات على الإخوة".

حث الأسقف الخدام الجدد وأولئك الذين جددوا التزامهم على خدمة ملائمة بالفرح والصلاة.

إن خدمة الرب "الملائمة" تعني "الإيمان بأننا نحمل يسوع في بيت القربان ونفكر في أنها لحظات مهيبة". ولا بد من تقديمها بـ "فرح" لأن "خدمة الله تعني إتمام مشيئته" بفرح.

كذلك ينبغي أن يكون الخدام رجال ونساء يصلون ويرتدون "ملابس بسيطة وأنيقة" "لأننا شهود المسيح في منازلنا وكلماتنا ويمكننا دعوة الآخرين إلى الانضمام إلينا في الصلاة".

ختاماً، طلب الأسقف من خدام المناولة المقدسة أن يحذروا من رموز التوافقية أو الالتباس، بسبب "وجود بدع كثيرة تسعى إلى تشويه معنى الافخارستيا".