لتعزيز نشر البشرى السارة في المجتمع
بقلم روبير شعيب
روما، الثلاثاء 3 نوفمبر 2009 (Zenit.org). – تلعب وسائل الإعلام دورًا هامًا جدًا في حياة الإنسان المعاصر، ولهذا لا بد للكنيسة، إذا ما أرادت أن تمشي على إيقاع اليوم، أن تعرف كيفية استخدام هذه الوسائل لنقل رسالة الإنجيل.
هذا ما تصرح به المؤسسة الخيرية العالمية “عون الكنيسة المتألمة” التي تقوم لهذا السبب بحملة تنشئة إضافية في وسائل الاتصال الاجتماعي الكاثوليكية للمكرسين والكهنة والإكليريكيين.
في بيان أرسلته إلى وكالة زينيت، تتحدث المؤسسة عن الغاية من هذه المبادرة: “الجرائد، المجلات، التلفزيون، وبشكل متزايد شبكة الانترنت: كل هذه الأمور تشكل جزءًا من حياتنا اليومية وتصوغ نظرتنا للعالم”
لهذا “من الأهمية بمكان أن تعنى الكنيسة الكاثوليكية بأن تكون حاضرة في هذا المجال”.
“بفضل وسائل الإعلام، تستطيع الكنيسة أن تدخل في مجال الأشخاص الحياتي، فيبدأون بالاهتمام برسالتها ويقيمون علاقات حية معها”.
لكي يتم الاصغاء لرسالة الكنيسة في عالم الاتصالات اليوم، لا بد من مختصين في هذا المجال، يعرفون في الوقت عينه استخدام وسائل الاتصال بشكل فعال، ويحملون أهداف الكنيسة.
في الهند، بالقرب من العاصمة نيودلهي، تدير الكنيسة مركز في فايسهالي حيث يتم تقديم تنشئة في مختلف الأطر الصحفية للشباب المكرسين، للكهنة والإلكليريكيين. وفي الوقت عينه تقيم لقاءات لدراسة وفهم وسائل الاتصال الحديثة (الدوانات، الدردشة، البودكاست، المؤتمرات الصوتية المرئية الرقمية)، في سبيل تقديم وسائل جديدة لنشر الإنجيل.
كما ويتم معالجة مواضيع آنية وشائكة مثل التطرف والإرهاب ذي الطابع الديني “وهي مواضيع – بحسب ما شرح البيان – تأخذ طابعًا حياتيًا لا نظريًا فقط، نظرًا للمآسي الإنسانية التي ولدتها الاضطهادات الأخيرة ضد المسيحيين في الهند”.