بكركي، الخميس 5 نوفمبر 2009 (Zenit.org). – “إن الولاء للبنان يدلّ على روح وطنية صافية، والواجب يقضي أن يبحث المواطنون وبخاصة المسؤولون من بينهم عن مصلحة بلدهم قبل مصلحة غيره من البلدان”، هذا ما صرح به الأساقفة الموارنة في البيان الذي صدر عن اجتماعهم برئاسة اللبطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير نهار الأربعاء في بكركي متحدثين عن الحالة التي يعيشها لبنان منذ نحو أربعة أشهر من فراغ حكومي.
وعلق البيان على هذا الواقع السلبي الراهن بالقول: “إن عدم التمكّن من تأليف حكومة ، على الرغم من انقضاء ما فوق الاربعة أشهر على المشاورات ، يدلّ على حالة ضياع وعدم مسؤولية يظهرهما المسؤولون تجاه الوطن والمواطنـين” وعبر الأساقفة في بيانهم عن خشيتهم أن يكون لهذا الأمر “عواقب وخيمة”.
كما وتأسفوا “للتراشق المؤذي والتجريح القائم بين هذه وتلك من الفئات السياسية” لأنهما “لا يدلان على روح وطنية صادقة”.
وشرح المطارنة الموارنة أن الواجب الوطني “يطلب قبول الآخر والتحاورَ المخلص معه وتضافرَ الجميع للعمل على ما فيه خير البلد وازدهارُه وطمأنةُ أبنائه “.
هذا وعلى صعيد آخر استقبل البطريرك الماروني و مجلس الأساقفة الموارنة
السفير البابوي الجديد الأسقف غبريال كاتشيا في لبنان.