روما، الجمعة 06 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – دافع الكاردينال أغوستينو فاليني، النائب العام لبندكتس السادس عشر على أبرشية روما، عن الحرية الدينية في نشرة أخبار لاتيوم التلفزيونية (لاتسيو)، غداة القرار الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمعارض لوجود الصليب في قاعات الدرس الإيطالية.
اعتبر الكاردينال فاليني أن هذا القرار “يعكس عدم احترام تاريخ الشعب الإيطالي وثقافته وتجربته الدينية”.
وأعلن أن “الحرية الدينية حق كل إنسان في التعبير عن عقيدته بحرية وعلناً”، موضحاً أن “وجود الصليب لم يكن يوماً عائقاً أمام ممارسة الآخرين للحق عينه”.
وعن العلمانية، قال: “يجب أن تترجم علمانية الدولة في احترام الحرية الدينية. فما من تعارض بينهما”.
تذكيرٌ بأن قرار محكمة ستراسبورغ لا يلزم الدولة الإيطالية التي يمكنها المحافظة على تطبيق قانون 1859 وضم المصلوب إلى “الأثاث” المدرسي للمدارس العامة.