السينودس الخاص بإفريقيا: قائمة المقترحات النهائية (50-47)

Share this Entry

التي ستخدم بندكتس السادس عشر في صوغ الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس

روما، الاثنين 16 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – ننشر في ما يلي الأعداد 47 الى 50 من قائمة المقترحات الصادرة عن الجمعية الثانية الخاصة بإفريقيا في سينودس الأساقفة والتي نشرتها الأمانة العامة للسينودس. إنها نسخة مؤقتة غير رسمية.

المقترح السابع والأربعون

المرأة في إفريقيا

تقدم المرأة في إفريقيا إسهامات كبيرة للعائلة والمجتمع والكنيسة بمواهبها ومواردها المتعددة. مع ذلك، فإن كرامتها وإسهاماتها ليست هي الوحيدة التي لا يتم الاعتراف بها وتقديرها، إذ تتعرض حقوقها أيضاً للانتهاك. وعلى الرغم من التقدم المحرز في تربية المرأة وتعليمها في بعض البلدان الإفريقية، يتخلف تعليم الفتيات والنساء عن تعليم الصبيان والرجال، وتعامل الفتيات والنساء بطريقة ظالمة.

يدين آباء السينودس كل أعمال العنف الممارسة ضد المرأة منها تعنيف النساء وحرمان الفتيات من الإرث والتضييق على الأرامل باسم التقليد، والزيجات القسرية، وتشويه الأعضاء التناسلية، والاتجار بالنساء، وغيرها من الأعمال التعسفية مثل الرق الجنسي والسياحة الجنسية. كذلك تدان كل الأعمال الوحشية والظالمة المرتكبة بحق النساء.

يقترح آباء السينودس:

–        تنشئة بشرية شاملة للفتيات والنساء (فكرية، مهنية، أخلاقية، روحية، لاهوتية، وغيرها)؛

–        إنشاء “ملاجئ” للفتيات والنساء المعنفات ليجدن الملجأ ويحظين بمعالجة نفسية؛

–        تعاون وثيق بين المجالس الأسقفية لوضع حد للاتجار بالنساء؛

–        اندماج أكبر للنساء في بنى الكنيسة وفي عمليات أخذ القرار؛

–        تشكيل لجان على الصعيدين الأبرشي والوطني لمعالجة مشاكل النساء لمساعدتهن على إنجاز مهمتهن في الكنيسة والمجتمع على نحو أفضل؛

–        وتشكيل لجنة دراسة حول النساء في الكنيسة ضمن المجلس الحبري للعائلة.

المقترح الثامن والأربعون

الشبيبة

يشكل الشباب في إفريقيا اليوم أكثرية السكان، ويعتبرون هبة ثمينة من عند الله ومقدرة من قبل كل إفريقيا. يجب أن نحبهم ونقدرهم ونحترمهم. إضافة إلى ذلك، تشكل الشبيبة قوة الكنيسة والمجتمع ورجاءهما. في العديد من البلدان، تواجه مشاكل وتحديات كثيرة تضعفها بسبب تنشئة وتربية غير ملائمتين، وبسبب البطالة والاستغلال السياسي والمخدرات وغيرها. فيشعر الشباب أنهم محبطون ومرفوضون.

يشعر آباء السينودس بقلق حيال مصير الشبيبة، ويوصون بأن:

–        تحشد الكنيسة المحلية الموارد وتنشئ مراكز التعليم المهني والتنشئة البشرية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات؛

–        توفر للشباب نصائح مهنية، وتنشئة على تنظيم المشاريع، وتخلق وظائف لهم؛

–        تؤمن للشباب تنشئة دينية وبيبلية مستمرة ليكونوا رسل مصالحة وعدالة وسلام بين بعضهم البعض ويعبروا عن آرائهم الناقدة أمام المشاكل المتعلقة بوسائل الإعلام؛

–        تباشر الكنيسة المحلية بدراسة المشاكل والتحديات التي تعترض الشباب، وذلك من خلال لجان أبرشية ورعوية؛

–        تنظم لجان للشبيبة على الصعد الأبرشية والوطنية والإقليمية والقارية؛

–        تنشئ مراكز إعادة تأهيل للشباب المعانين من صدمات نفسية (الأطفال الذين عانوا من التجنيد، والاغتصاب، والإدمان على المخدرات، وغيرها)؛

–        تكون أنظمة التربية الوطنية أكثر انفتاحاً على الأشخاص الأقل موهبة لتقديم الفرص للجميع.

المقترح التاسع والأربعون

الأطفال

لا بد من أن يلقى الأطفال الذين يعتبرون هبة من الله للبشرية عناية خاصة من عائلاتهم والكنيسة والمجتمع والحكومات. إن الأطفال هم رسل الجِدة في الحياة ورجاء عائلاتهم والمجتمع والكنيسة.

مع الأسف أن الفئات التالية من الأطفال تتعرض لمعاملات غير مقبولة: الأطفال المجهضين؛ الأيتام؛ المصابين بالبهاق؛ أطفال الشوارع؛ الأطفال المهملين؛ الأطفال الجنود؛ الأطفال في السجون والعمل؛ المعوقين جسدياً أو عقلياً؛ الأطفال المتهمين بالشعوذة؛ الأطفال الذين يتاجر بهم كأرقاء الجنس؛ والأطفال الذين يتعرضون لصدمات نفسية من دون أي تربية مسيحية أو آفاق مستقبلية.

يدعو آباء الكنيسة الكنائس المحلية إلى أن تقوم في إطار “راعوية الأطفال” بإيلاء اهتمام خاص بهؤلاء الأطفال الضعفاء. كما تدعو إلى إفساح المجال لهم لسماع كلمة الله، ونيل مساعدة نفسية، والتعرف إلى ثقافة العدالة والسلام، وتعليمهم نشاطاً تجارياً ليصبحوا أعضاء جيدين في المجتمع.

المقترح الخمسون

المعوقون

كثيرون هم الأشخاص المعوقون جسدياً أو ذهنياً في مجتمعاتنا. وكثيراً ما يتعرضون للتهميش.

فيما يذكر السينودس بحق الأشخاص المعوقين في الحياة، يقترح أن:

–        تبذل كافة الجهود الممكنة لضمان اندماجهم في المجتمع والجماعات الكنسية ليتمكنوا من تقديم هباتهم وتوظيف إمكانياتهم وعيش تجربة حضور المسيح المصلح في الجماعة؛

–        يجري إعداد برامج لتشجيع اندماجهم في التخطيط الرعوي في أبرشياتنا وفي الجماعات المحلية ضمن كنائسنا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير