السينودس الخاص بإفريقيا: قائمة المقترحات النهائية (55-57)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

التي ستخدم بندكتس السادس عشر في صوغ الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس

روما، الخميس 19 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – ننشر في ما يلي الأعداد 55 الى 57 من قائمة المقترحات الصادرة عن الجمعية الثانية الخاصة بإفريقيا في سينودس الأساقفة والتي نشرتها الأمانة العامة للسينودس. إنها نسخة مؤقتة غير رسمية.

المقترح الخامس والخمسون

إلغاء عقوبة الإعدام

“ترى الكنيسة دليل رجاء في المعارضة المتزايدة على عقوبة الإعدام، حتى عندما تعتبر هذه العقوبة كتعبير عن إقامة العدل ونوعاً من الدفاع الشرعي من قبل المجتمع. يملك المجتمع المعاصر الوسائل لإلغاء الإجرام بطريقة فعالة من خلال جعل المجرمين مسالمين من دون إنكار فرصتهم في الإصلاح الذاتي” (ملخص العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية، رقم 405).

تتطلب كرامة الإنسان احترام حقوقه الأساسية حتى عندما لا يحترم المرء حقوق الآخرين. من هنا فإن عقوبة الإعدام تعيق بلوغ هذا الهدف. كما تستخدم أحياناً للتخلص من الخصوم السياسيين. وإضافة إلى ذلك، يكون الناس الفقراء غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم أكثر عرضة لهذه العقوبة غير القابلة للاستئناف.

لذلك، يدعو السينودس إلى الإلغاء التام والعالمي لعقوبة الإعدام.

المقترح السادس والخمسون

وسائل الإعلام

خلق الإنسان بطبيعته ليكون “على اتصال” مع غيره، ودعي إلى الشركة. لذلك، تشكل الاتصالات أولوية للتنمية البشرية والتبشير بالإنجيل.

إضافة إلى ذلك، وفي عالم معولم، يعتبر تحسين استخدام مختلف وسائل الاتصالات الاجتماعية (البصرية، والسمعية، والمكتوبة، والمتوفرة على الإنترنت) وتوفرها المتزايد أساسيين لتعزيز السلام والعدالة والمصالحة في إفريقيا.

من هنا، يدعو السينودس إلى:

–        حضور متزايد للكنيسة في وسائل الاعلام؛

–        الربط الشبكي للمراكز السمعية البصرية، ودور النشر، والمراكز الإعلامية؛

–        إنشاء مراكز إعلامية؛

–        التدريب المهني والتنشئة الأخلاقية للصحافيين من أجل تعزيز ثقافة الحوار التي تمنع عناصر الانقسام والتحريض والتضليل والاستهانة بالمعاناة البشرية التي تفسد وئام المجتمعات وسلامها.

–        استخدام وسائل الإعلام الحديثة لنشر الإنجيل وثمار السينودس الحالي، وتنشئة الشعوب الإفريقية على الحقيقة والمصالحة وتعزيز العدالة والسلام.

–        تطوير شبكة أقمار اصطناعية، بالتنسيق مع الهيئة الإعلامية التابعة لمؤتمر المجالس الأسقفية في إفريقيا ومدغشقر لخدمة الكنيسة عائلة الله في إفريقيا؛

–        وإنشاء لجان اتصالات أبرشية ووطنية وإقليمية تضم موظفين أكفاء لمساعدة الكنيسة في تنفيذ رسالتها الأساسية في المجتمع.

باختصار، لا بد من ضمان وسائل إعلام تربوية تعنى بنشر القيم الثقافية السليمة أخلاقياً والقيم الإنجيلية.

المقترح السابع والخمسون

مريم سيدة إفريقيا

عهد السينودس بكل جوانب عمله إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، سيدة إفريقيا وسلطانة السلام.

إن مريم مثالنا في خدمة المصالحة والسلام والعدالة. فمن خلال الطاعة للآب والخضوع للروح القدس، شاركت في رسالة ابنها حتى موته على الصليب، الموت الذي صالح به البشرية مع الله. كأم رؤوفة، تعتبر مريم مثالاً في خدمة المصالحة، في الرحمة وفي محبة الكنيسة عائلة الله. وهي من السماء تتشفع لها في مهمتها الهادفة إلى تبديل إفريقيا وجزرها.

لذلك يدعو السينودس الأساقفة وجميع الناشطين الرعويين في الكنيسة في إفريقيا وجزرها إلى تسليم خدماتهم لشفاعة الطوباوية مريم العذراء لينالوا نعمة الشهادة الموثوقة للرب القائم من بين الأموات، ويصبحوا من خلال خدمة المصالحة، “ملح الأرض” و”نور العالم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير