كاهن وشاعر شارك في لقاء البابا مع عالم الفن

لشبونة، الجمعة 27 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – "إن قلب الإنسان المعاصر متعطش إلى الجمال، الجمال الشامل المستنير من السامي"، بحسب الكاهن والشاعر تولينتينو ميندونثا من ماديرا.

هذا الكاهن البرتغالي، مدير الأمانة الوطنية لراعوية الثقافة شارك يوم السبت الفائت في اللقاء الذي جمع البابا و260 فناناً من حول العالم في الفاتيكان.

يوضح الكاهن لوكالة Ecclesiae أن هدف اللقاء كان إعلام الفنانين بأنهم "يجدون ملجأً وموطناً لهم في الكنيسة وضمن الديانة المسيحية".

ويؤكد قائلاً أن الفن "فريد دوماً"، و"لحظة لا تتكرر" في كل فنان قادر على "تمثيل ما هو بشري والتأثير في أعماقنا".

لذلك، يعتبر الأب تولينتينو ميندونثا أنه يجب على الكنيسة أن تعزز "تحالفاً" مع الفن، بعد إدراك "مميزات الخطاب الفني".

ويشير الفنان إلى بادرة "الترحيب والاعتراف" التي أطلقها البابا، مشدداً على أن "الفنان أو المبدع كثيراً ما لا يحظى بمكانة معترف بها ويتعرض عمله للتهميش، في مجتمعات ترويجية ومجهولة كمجتمعنا".

ويضيف أن الكنيسة تضع كل فنان "في محور التجربة البشرية، باعتباره قادراً على التفكير في الخطوط العريضة التي تكوّن الإنسان"، مساعدة على أن تنظر ثقافتنا "إلى الإنتاج الفني بطريقة مختلفة".