في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لوقيع معاهدة السلام بين البلدين
روما، الاثنين 30 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – اتفاقية السلام التي تمت بين الأرجنتين وتشيلي منذ خمسة وعشرين عاما بوساطة يوحنا بولس الثاني، هي حدث تاريخي. هذا ما ذكر به البابا بندكتس السادس عشر خلال لقائه يوم السبت برئيستي الأرجنتين وتشيلي بمناسبة ذكرى الحدث (http://www.h2onews.org/index.php?option=com_content&view=article&id=22215:h2onews&catid=132:the-pope&Itemid=11).
السلام، قال البابا، يحتاج الى عقول وقلوب منفتحة وبخاصة بين السياسيين، وهو يتطلب الدفاع عن حياة وكرامة الشخص البشري، الدفاع عن العائلة، مكافحة الفقر والفساد، النمو الاقتصادي، التضامن والديمقراطية.
واستشهد البابا بكلمات بيوس الثاني عشر قائلاً بأن لا شيء يضيع مع السلام، وكل شيء يضيع مع الحرب. بعد اللقاء مع البابا قامت كل من الرئيستين، الارجنتينية كريستينا دي كريشنير والتشيلية ميشال باشليه بزيارة المغاور الفاتيكانية للصلاة عند قبر البابا يوحنا بولس الثاني، ومن ثم زارتا الحدائق الفاتيكانية، وكان لهما لقاء مع أمين سر الدولة، الكاردينال ترشيسيو برتوني، الذي ذكّر بعلاقات الأخوة بين البلدين. في الختام تم الكشف عن لوحة تذكّر بالذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع المعاهدة