انضمت في الرابعة عشرة من عمرها إلى راهبات القديس يوسف الظهور، وبعد رؤى خاصة لمريم العذراء، أسست جمعية فلسطينية تحمل اسم راهبات الوردية. سنة 1880، نالت سبع شابات أعدهن الأب يوسف طنوس، الثوب الرهباني للمؤسسة الجديدة من البطريرك براكو.
تركت الأخت ألفونسين راهبات القديس يوسف بإذن من روما، وانضمت إلى الرهبانية الجديدة.
نالت الثوب الرهباني من المونسنيور باسكال أبوديا، مساعد البطريرك، يوم عيد سيدة الوردية في 07 أكتوبر 1883.
انضمت سنة 1885 إلى دار يافا في الجليل قرب الناصرة، وأسست في السنة التالية مدرسة بنات بيت ساحور، قبل إرسالها إلى السلط في شرق الأردن مع ثلاث زميلات، وانتقالها إلى نابلس قبل العودة إلى القدس لأسباب صحية. وبعد الشفاء، غادرت إلى دار الزبابدة.
في الناصرة، رافقت الأب يوسف طنوس الذي كان أيضاً مرشدها الروحي في لحظاته الأخيرة.
وبعدها عادت إلى بيت لحم وفتحت مشغل خياطة هناك، وإلى القدس سنة 1909، وإلى عين كارم لفتح دار للأيتام.
في شهر سبتمبر الأخير، وعلى أثير إذاعة الفاتيكان، ذكرت الأخت إلدفونس، الأمينة العامة الحالية لرهبانية الوردية، أن تطويب الأم ماري ألفونسين دانيل غطاس "حدث استثنائي" لأنها "المرة الأولى التي يقام فيها احتفال تطويب في الأراضي المقدسة"، مشيرة إلى أن "الجميع، جميع المسيحيين متحمسون، ليس فقط راهبات الوردية".
كذلك أشارت إلى أن بازيليك البشارة هي "أكبر كنيسة" في الأراضي المقدسة: "ما من كنيسة قادرة في القدس على استقبال هذه الأعداد: نتوقع حضور 2000 أو 3000 مسيحي".
وأكثر من ذلك، تعتبر الأخت إلدفونس أن هذا التطويب يشكل "نعمة لا مثيل لها"، ومنبع "تجدد روحي". وقد تم الإعداد له من خلال الصوم وحرمان الذات وساعات السجود.