روما، الثلاثاء، 27 أبريل 2010 (Zenit.org) – لمدة 26 سنة التقى به شباب من كل أنحاء العالم وأمامه وضعوا ذواتهم وهمومهم، ومنه استمدوا القوة. إنه صليب الأيام العالمية الذي سلمه يوحنا بولس الثاني في 22 أبريل 1984 لشباب العالم، وهو الآن في مركز القديس لورينسو في روما.
في مقابلة مع وكالة إيتش تو أو نيوز قال مدير المركز، الأب إيريك جاكينيه: “صليب يسوع يقول للشباب: تعال وضع أمامي آلامك، تساؤلاتك، صعوباتك؛ صعوبتك في المغفرة، في المحبة، في قول نعم للآخرين، ليسوع في حياتك، للرجاء؛ تعال وأنا يسوع، سأعطيك هذا الرجاء، سلام القلب، القدرة على المغفرة، القدرة على المحبة، القدرة على المضي قدماً في الحياة؛ تعال!”http://www.h2onews.org/arabian/1-In%20the%20world/224443983-world-youth-day-cross-celebrates-its-26th-anniversary.html
بمناسبة هذه الذكرى السنوية السادسة والعشرين، احتفل المونسنيور جوزف كليمنس، أمين سر المجلس الحبري للعلمانيين، بالقداس في مركز القديس لورينسو، وتحدث الى إتش تو أو نيوز عن معنى رمز الصليب، فقال: “عندما أرى الصليب، في أي مكان، وبأي شكل، وفي أي وقت، أرى رمز فدائي الذي هو المسيح، الذي مات من أجلي، وحمل خطاياي، وبواسطة صليبه يمنحني الفداء.”
بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين، تم عرض فيديو صليب الأيام العالمية “قوة الصليب” والذي شاركت في إنتاجه وكالة إيتش تو او نيوز. http://www.h2onews.org/arabian/137-events/224443869-news_id_2601.html
