بقلم أنيتا بوردين
روما، الثلاثاء 17 أغسطس 2010 (Zenit.org) – رحب بندكتس السادس عشر بدخول اتفاقية حظر الذخائر العنقودية حيز التنفيذ، وذلك عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي في الأول من أغسطس 2010 في ساحة القصر الرسولي في كاستل غاندولفو. ورأى البابا في ذلك “نتيجة مهمة في مجال نزع السلاح وحقوق الإنسان”.
وقد نشرت لوسيرفاتوري رومانو ترجمة كلمة بندكتس السادس عشر باللغة الفرنسية في عددها الذي صدر في الثالث من أغسطس الجاري. بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، قال البابا: “أرغب في التعبير عن ارتياحي العميق لأن اتفاقية حظر الذخائر العنقودية التي تلحق أضراراً غير مقبولة بالمدنيين دخلت اليوم تحديداً حيز التنفيذ”.
وذكر بندكتس السادس عشر ضحايا هذه الأسلحة التي ما تزال فتاكة بعد انتهاء الأعمال العدائية قائلاً: “أفكر أولاً بالضحايا الكثر الذين عانوا ويستمرون في المعاناة جراء جراح جسدية ونفسية خطيرة مع التوصل إلى خسارة حياتهم بسبب هذه الأسلحة الغادرة التي غالباً ما يعيق وجودها تجدد النشاطات اليومية لجماعات كاملة خلال فترات طويلة”.
وأضاف البابا: “من خلال سريان مفعول الاتفاقية الجديدة التي أدعو جميع الدول إلى الانضمام إليها، أظهرت الأسرة الدولية حكمة وبعد نظر وقدرة على التوصل إلى نتيجة مهمة في مجال نزع السلاح والقانون الدولي الإنساني”.
كذلك دعا البابا إلى التقدم في مسار نزع السلاح والسلام العالمي: “أعبر عن رغبتي وتشجيعي على التقدم دوماً بقوة أكبر في هذا المسار في سبيل الدفاع عن الكرامة والحياة البشرية، وتعزيز التنمية البشرية الشاملة، وتأسيس نظام دولي سلمي وتحقيق المصلحة العامة لجميع الأفراد وجميع الشعوب”.
