أوروبا: تناقص المواليد بشكل خطير ومعمم، بحسب الأساقفة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أهمية شهادة العائلات المسيحية

روما، الثلاثاء 05 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – إن السياسات العائلية التي تضعها البلدان الأوروبية تؤثر على انخفاض عدد السكان في القارة، لكنها “لا تعلل لوحدها هذا التناقص الخطير والمعمم للمواليد الذي يسمى بالشيخوخة الديمغرافية”. هذا ما لفت إليه أساقفة اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية يوم أمس مشددين على أهمية شهادة العائلات المسيحية.

ففي الواقع أن رؤساء المجالس الأسقفية في البلدان الأوروبية الذين اجتمعوا في زغرب الكرواتية بمناسبة الجمعية العامة الأربعين لاتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية، تناولوا الحديث عن الديمغرافيا والعائلة.

أجري بحثهم لدى المجالس الأسقفية في 47 بلداً، وأثبت “انخفاضاً واضحاً في عدد السكان”.

يذكر الأساقفة برسالة الكنيسة قائلين: "إن الكنيسة التي تعي رسالتها القائمة على خدمة الإنسان والمجتمع تذكر بالتضمينات الأنثروبولوجية والاجتماعية المنبثقة من المسيح. لذلك، لا تكف عن التأكيد على القيم الأساسية للحياة والزواج بين رجل وامرأة والعائلة وحرية الدين والتربية: هذه القيم التي تشكل أساس كل قيمة أخرى على الصعيد الاجتماعي والسياسي”.

كذلك يسطر الأساقفة أهمية شهادة العائلات المسيحية قائلاً أن العائلات الكثيرة التي ترحب بحضور يسوع وتعيش وفقاً لحقيقة العائلة لا تنقطع عن تقديم شهادة عن جمال ما تعلنه الكنيسة مثبتة إمكانية العيش في عائلة، الأمر الذي يدعو إليه المسيح.

ويلفتون ختاماً إلى إلحاحية التربية بالقول: “إن مهمة التربية بحسب الإرث الألفي للكنيسة تظهر بإلحاحية: إنها مهمة تجد في المسيح – الإله الحقيقي والرجل الكامل – المعلم والمثال ومصدر النعمة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير