تصريحات الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي المعارضة لعقوبة الإعدام

Share this Entry

“فلنلغ وجودها. هذا أفضل”

روما، الثلاثاء 05 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – “أنا أعارض اللجوء إلى عقوبة الإعدام”: بصيغة المتكلم المفرد، اختار الأب فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية، التعبير عن معارضة الكنيسة الكاثوليكية للجوء الحالي إلى عقوبة الإعدام.

“لا أريدها لا في الصين، ولا في إيران، ولا في الولايات المتحدة، ولا في الهند، ولا في السعودية، ولا في أي منطقة أخرى من العالم”. هذا ما شدد عليه الأب لومباردي بلهجة غير اعتيادية في افتتاحية العدد الأخير من أوكتافا دييس، النشرة الأسبوعية الصادرة عن مركز التلفزة الفاتيكاني الذي يتولى الأب لومبادري مسؤولية إدارته.

وأضاف: “لا أريدها لا رجماً، ولا رمياً بالرصاص، ولا قطعاً للرأس، ولا شنقاً، ولا بصدمة كهربائية، ولا بحقنة مهلكة. لا أريدها لا مؤلمة ولا خالية من الألم. لا علناً ولا سراً”.

“لا أريدها لا للنساء ولا للرجال؛ لا للمعوقين ولا للسلماء. لا أريدها لا للمدنيين ولا للعسكريين؛ لا أريدها لا في السلم ولا في الحرب. لا أريدها لا للأشخاص الذين قد يكونون أبرياء، ولا للمتهمين الذين اعترفوا بذنبهم. لا أريدها للمثليين. لا أريدها للزناة. ولا أريدها لأحد”.

“لا أريدها للمجرمين ورجال المافيا والخونة والطغاة. لا أريدها لا للانتقام ولا للتخلص من السجناء المزعجين أو المكلفين، ولا حتى كعمل من الرحمة المزعومة”.

وأردف الأب قائلاً: “لأنني أسعى وراء عدالة أكبر. وعلى هذه الدرب يجب أن نتقدم لنؤكد أكثر فأكثر ولصالح الجميع على كرامة الإنسان والحياة البشرية، لأنه لا يحق لنا أن نتصرف بها”.

“كما يقول تعليم الكنيسة الكاثوليكية نقلاً عن يوحنا بولس الثاني، إن حالات الحاجة القصوى إلى قتل المذنب لجعله مسالماً هي حالياً نادرة جداً بالنسبة إلى الدول أو حتى غير موجودة”.

لذا اختتم الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي الافتتاحية بالجملة الآتية: “فلنلغ وجودها. هذا أفضل”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير