القدس: مؤتمر لنساء العالم الكاثوليكيات

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الجمعية العامة للاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية تحتفل بيوبيلها المئوي

روما، الأربعاء 06 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – تنعقد الجمعية المتزامنة مع اليوبيل المئوي للاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية من 5 ولغاية 11 أكتوبر في المعهد الحبري “سيدة القدس” تحت شعار “وتكونون لي شهوداً” (أع 1، 8).

يهدف الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية إلى تعزيز حضور ومشاركة ومسؤولية النساء الكاثوليكيات في الكنيسة وفي المجتمع للسماح لهن بتأدية مهمتهن التبشيرية والعمل من أجل التنمية البشرية والسلام في العالم.

يشمل الاتحاد العالمي حوالي مئة منظمة نسائية كاثوليكية ممثلة لعمل أكثر من 5 ملايين امرأة في أكثر من 60 بلداً ومعترف بها من قبل المجالس الأسقفية.

سنة 2006، قام المجلس الحبري للعلمانيين بتأسيس هذا الاتحاد. وفيما يحتفل باليوبيل المئوي لخدمة النساء للنساء والكنيسة والمجتمع، يرى الاتحاد أنه من المناسب “الرجوع إلى جذور إيماننا، الأرض التي مشى عليها يسوع، للقائه بطريقة استثنائية”، حسبما يشدد بيان صادر عن المنظمة.

بفضل برنامج ليتورجي وروحي متوقع، والإصغاء للكتب المقدسة المعلنة في الأماكن المقدسة، يرجو أعضاء المنظمة أن تنمو المشاركات في علاقتهن مع يسوع المسيح ويجدن في العذراء مثالاً يستلهمن منه.

والجدير بالذكر هو أن غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين هو الذي احتفل بالقداس الافتتاحي. كما أن الكاتبة البولندية لودميلا غريغييل التي عملت كثيراً على الحياة الزوجية والعائلة والأنثروبولوجيا المسيحية ستكون المتحدثة الرئيسية عن الموضوع التالي “أنتم شهود المحبة”.

أما مارغريت بيترز، الصحافية والكاتبة، ومؤسسة معهد ديناميكيات الحوار بين الثقافات ومديرته العامة، التي تدرس التغيرات الثقافية العالمية، فهي ستطرح السؤال التالي: “كيف نشهد للمسيح في عالم معولم؟”.

كما أن كريستين فولمر، مؤسسة ورئيسة تحالف العائلة، المنظمة التي تعنى بتوجيه الأطفال والشباب نحو حياة عائلية وجماعية سليمة وسعيدة ومستقرة، مدعوة للتحدث عن “أهمية التنشئة من أجل شهادة فعالة في العالم المعاصر”.

كذلك ستتحدث عالمة اللاهوت الفرنسية فلورانس جييّه التي أصدرت مؤلفات عن مريم وتريز دو ليزيو وكيارا لوبيك، عن “مريم، الشاهدة لمحبة الله، في الماضي والحاضر”.

وستكون هناك مداخلة لآنا كريستينا بوتانكور، العضو في الأخوية المريمية للمصالحة والمسؤولة عن قسم المرأة في المجلس الحبري للعلمانيين، حول “يسوع والنساء: لقاؤه واتباعه والشهادة له”.

كما سيقدم خطباء تنشئة روحية لـ 500 امرأة مسجلة من العالم أجمع لكي يصبحن شاهدات أمينات ليسوع.

ستتولى مجموعة من النساء الكاثوليكيات المقيمات في الأراضي المقدسة عرض الوقائع الحياتية. ومن بين هذه النساء، نذكر كلوديت حبش، المسؤولة عن كاريتاس القدس؛ هنادي سودا يونان، الأستاذة في جامعة بيت لحم؛ والأخت ماريا غريش، مديرة مركز العائلة الفرنسيسكانية في بيت لحم.

ومع لينا مرقس، سيناقش ممثلون عن المراكز العقائدية الجديدة جهودهم الهادفة لبناء سلام للجميع.

نهار الأحد، سيحضر المشاركون القداس في مختلف الرعايا التي تتبع الطقس اللاتيني والملكي للقاء “الحجارة الحية” في الكنيسة، مسيحيي الأراضي المقدسة.

هذا وسيتخذ ممثلون عن المنظمات الأعضاء بعض القرارات، وينتخبون مسؤولين جدد، ويعملون من أجل ضمان انطباقية وأمانة الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية، بحيث تنمو الأجيال المستقبلية من النساء الكاثوليكيات في المعرفة وفي محبة الإيمان، لكي تشهد بدورها للإيمان.

للمزيد من التفاصيل حول الجمعية، زوروا الموقع التالي:    www.wucwo.org

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير