بقلم قارو صليبيان – مونتريال / لافال
مونتريال، الاثنين 18 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – تأسست “إذاعة صوت الرب” www.sawtelrab.org ، الإذاعة المسيحية الكاثوليكية باللغة العربية في آب (أغسطس) 2005. وفي الذكرى الخامسة لإنطلاقتها، نظم المسؤولون عن الإذاعة التي تبث عبر الإنترنت 24 ساعة على 24 حفلة في “مطعم اللورديا” حضرها عدد كبير من المدعوين الرسميين، وكهنة، وأصدقاء للإذاعة. وكانت حفلة متعددة الغايات والمناسبات.
فبالإضافة الى العيد الخامس، كان اللقاء مناسبة لإطلاق خدمات الإذاعة عبر أجهزة الإتصال iPhone et iPod ، كما أطلقت خلال الحفلة إسطوانة على قرص مضغوط (سي دي) لأغاني مؤداة للفنان الكندي اللبناني رجا بدر، وقد أدى هذه الأغاني خلال “مهرجان إذاعة صوت الرب” هذه السنة في 6، 7 و8 أب (أغسطس) 2010 وهي أغاني معروفة، ولكنها معدّلة لتلائم كلماتها المعاني الروحية الإيمانية، والقرص المضغوط بالهندسة الفنية والتسجيل للموسيقي للفنان حنا آسيو. كما كانت الحفلة السنوية الخامسة مناسبة لإعلان خبر حصول الإذاعة على ترخيص كمؤسسة خيرية يمكنها إصدار إيصالات لإعفاءات ضريبية للمتبرّعين بعد سنوات من الجهد المتواصل لإدارة الإذاعة وخصوصا محامي الإذاعة الأستاذ جاك دورة، بحيث شكل هذا النجاح سابقة قانونية كندية مهمة للمشروع وقد تفيد هذه السابقة غيرها من المشاريع الروحية الخيرية.
الحضور:
كانت مقدّمة الحفلة هذه السنة رانيا صفير حداد من “إذاعة كندا الدولية” حيث رحّبت بالحضور وعلى رأسهم الكهنة الأجلاء ومنهم المونسنيور جوزف سلامة (من الأبرشية المارونية)، و المتقدم بين الكهنة الأب ميشال فواز (كاهن كنيسة السيدة الأورثوذكسية)، الايقونوموس إيلي رحال (وكان بزيارة لمونتريال)، والأب أغابيوس (رعية سيدة مصر للأقباط الكاثوليك)، الأب سامي فرح (كاتدرائية مار مارون)، الأب كميل إسحاق (رعية القديس يعقوب للسريان الأرثوذكس)، الأب أنطوان سمعان (رعية سيدة البشارة للروم الكاثوليك)، و الأب ميلاد تنوري (دير مار انطونيوس الكبير) وهو الأب الروحي للإذاعة، و الأب جاك يعقوب (رعية السريان الأرثوذكس)، والأب فادي عطالله (رعية مار أفرام للسريان الكاثوليك)، والأب بديع بطرس سمع (رهبنة الفادي)، الأب فادي حلونجي (رعية لافال المارونية)، والأب فرنسيس دومط (كاتدرائية مار مارون)، والأب ايلي توما (رعية يوحنا المعمدان الأورثوذكسية)، والأب جان المر (رعية القديس جاورجيوس الأورثوذكسية)، والأب بيار جنحو.
كما حضر الحفلة سعادة القاضي ألان عياش، السيد أغوب أفركليان المرشح عن “حزب المحافظين الكندي” في “بييرفون دولار”، والدكتور ناهد كوسا ممثل وزير الهجرة الكندي السيد جايسون كيني، والمرشحة عن “حزب الليبرال الكندي” عن دائرة لافال السيدة إيفا ناصيف و زوجها السيد جورج أبي سعد، المستشاران البلديان السيد عارف سالم (سان لوران) والأستاذ جوزف دورة (مون روايال) والسيد رولان الديك (“الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في كيبيك” وعدد من الوسائل الإعلامية: بيار أحمراني (القسم العربي بإذاعة كندا الدولية)، طوني كرم (إذاعة الشرق الأوسط)، جورج سعد (صوت مصر في كندا)، إيلي مجاعص (ممثل “نورسات” في مونتريال و”الأخبار”)، جورج سلامة (“نوتر نوفيل”) بالإضافة الى “جريدة فينيسيا” بشخص رئيس تحريرها قارو صليبيان، وغيرهم من الشخصيات
الكلمات :
وتناوب على الكلام كل من الأب تنوري المرشد الروحي للإذاعة، وصلى من أجل نجاح واستمرار المؤسسة وإنتشارها في كل العالم، ومن ثم السيد أكوب إفركليان الذي هنّأ الإذاعة مضيفا أنها ضرورة روحية في جالياتنا الإغترابية وقدّم كتاب تحية وتقدير الى الأخت جاكي أبي ناصيف موقعة من وزير الهجرة والمواطنة والتعددية الثقافية معالي الوزير جايسون كيني، ومن ثم تحدّث الأستاذ جاك دورة، حيث شرح عن الإنجاز القانوني الذي أخذ 3 سنوات من الجهد، بمنح الدولة الكندية للإذاعة وضع المؤسسة الخيرية التي لا تبغي الربح، وما يتبعها من إعفاءات ضريبية مهمة للمتبرّعين للإذاعة، وهي لأول مرة تعطى لوسيلة إعلامية روحية على الإنترنت.
ومن ثم، تحدّثت الأخت الراهبة جاكي أبي ناصيف وهي مؤسِّسة ومديرة “إذاعة صوت الرب” حيث قالت أن الإذاعة كانت حلمها منذ عدة سنين، وإطلاقتها كانت مثل الأعجوبة إذ استوجبت أموالا ومصاريف لم تكن باستطاعتها تحمّلها الا أن مساعدة كل من السيدين طوني أبي ناصيف و فؤاد منصف ومحبّي الخير والعدد الكبير من المتطوعين أنجحت هذه الإذاعة التي أصبح لها مستمعين ليس في كندا فحسب، بل في الولايات المتحدة وأوروبا وأوقيانيا وبلدان العالم العربي وعلى رأسهم مصر ولبنان وفلسطين. وبعد أن إستعرضت شبكة البرامج الجديدة للإذاعة، كما أوضحت الأخت جاكي ضرورة نقل الإذاعة باستديوهاتها وتجهيزاتها الى مكان مستقل في موعد أقصاه تموز (يوليو) القادم وإنها تتطلع الى إستئجار مكاتب جديدة أو تأمين عقار خاص بالإذاعة بموجب عقد طويل الأجل مع فرصة الشراء، وطلبت رعاية الله ومساعدة محبي نشر كلمة المسيح التبشيرية والخلاصية لتحقيق هذا المشروع الإعلامي المهم.
وفي نهاية الحفلة دعت الآباء لقطع قالب الحلوى، وأخذ الصور التذكارية ومن ثم دعت كل المشاركين والمتطوعين بالإذاعة للإشتراك في الإحتفال وشكرتهم فردا فردا. وفي القسم الفني، أدى الفنان باسم ديب وصلات غنائية ممتعة ولساعات الفجر الأولى، حيث يعدّ الفنان ديب من خ
يرة الفنانين الذين يساندون الإذاعة ويقدمون نتاجهم بكل محبة وتفاني من أجل خدمة وإستمرار الإذاعة سنة بعد سنة، ومن مهرجان لمهرجان.
تنمنى النجاح لانطلاقة برامج الإذاعة عبر أجهزة الإتصال المحمولة المختلفة، وإيجاد مقر جديد ودائم للإذاعة في سبيل خدمة الحاجة الروحية للمستمعين في العالم العربي وفي بلاد الإنتشار باللغة العربية.