روما، الاثنين 18 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – في ختام القداس الذي أعلنت فيه قداسة ستة طوباويين جدد هم ستانيسلاس كازيميرتشيك سولتيس، وأندريه بيسيت، وكانديدا ماريا دي خيسوس ثيبيتريا إي باريولا، وماري الصليب – ماري ماكيلوب –، وجوليا سالزانو، وباتيستا كاميلا دا فارانو، وجه البابا بندكتس السادس عشر بعض الكلمات إلى الزوار الحاضرين في ساحة القديس بطرس وإلى المستمعين والمشاهدين.
فقال بالإيطالية:
في ختام هذا الاحتفال الرسمي، أرغب في تجديد تحياتي القلبية إلى جميع الحجاج الذين جاؤوا لتكريم القديسين الجدد.
وقال بالفرنسية:
أحيي بسرور الحجاج الناطقين بالفرنسية، وبخاصة الوفد الرسمي الكندي وجميع الكنديين الحاضرين هنا بمناسبة تقديس الأخ أندريه بيسيت. بتلقي رسالته، أشجعكم على السير على خطاه لتقبلوا بحرية ومحبة مشيئة الله في وجودكم. كذلك، أرجو أن تتمكنوا مثله من الامتلاء بالمحبة تجاه إخوتكم وأخواتكم المتألمين. فليبارككم الله جميعاً مع عائلاتكم! أتمنى لكم إقامة جيدة في روما!
وقال بالانكليزية:
أحيي بحرارة الحجاج الناطقين بالانكليزية وبخاصة أولئك الذين أتوا بأعداد غفيرة لحضور تقديس اليوم. فليرافقكم هؤلاء القديسون الجدد بصلواتهم وليلهموكم من خلال قدسية حياتهم. وأحيي بخاصة الوفود التي جاءت من كندا وأستراليا إلى روما إكراماً للقديس أندريه بيسيت والقديسة ماري ماكيلوب. فليبارككم الله جميعاً مع عائلاتكم والأعزاء عليكم.
وقال بالألمانية:
أرحب من صميم القلب بالحجاج والزوار الناطقين باللغة الألمانية. القديسون هم الصورة الحية عن محبة الله. لذلك، نفرح اليوم بالقديسين الستة الجدد: ستانيسلاس كازيميرتشيك سولتيس، وأندريه بيسيت، وكانديدا ماريا دي خيسوس ثيبيتريا إي باريولا، وماري الصليب – ماري ماكيلوب –، وجوليا سالزانو، وباتيستا كاميلا دا فارانو. فليكونوا لنا مثلاً وشفعاء لحياتنا المسيحية. وليبارككم الرب جميعاً.
وقال بالإسبانية:
أوجه تحية قلبية إلى الحجاج الناطقين بالإسبانية الذين شاركوا في احتفال التقديس الرسمي في هذا الصباح، وبخاصة إلى نيافة الكرادلة وسيادة الأساقفة، والوفد الرسمي الإسباني. وأوكل الراهبات بنات يسوع إلى شفاعة القديسة كانديدا، مؤسستهن. أسأل الله أيضاً أن يشكل القديسون الجدد مثالاً للشعب المسيحي وبخاصة للشباب لكي يلبوا أكثر فأكثر دعوة الرب ويلتزموا طيلة حياتهم بإعلان عظمة محبته.
وقال بالبولندية:
أحيي بمودة جميع البولنديين الذين جاؤوا بمناسبة التقديس. وأرحب بشكل خاص بالممثلين عن الأسقفية وبفخامة رئيس الجمهورية البولندية. وأفرح معكم لمجد وقداسة ابن وطنكم ستانيسلاس كازيميرتشيك. فلنتعلم منه روح الصلاة والتأمل والتضحية من أجل قريبنا. أرجو أن يحفظ بحضور الله كنيسة بولندا وأنتم الحاضرين هنا وأعزاءكم ووطنكم. أبارككم من صميم القلب.
وقال بالإيطالية:
أوجه التحية إلى الحجاج الإيطاليين الذين يحتفلون بالقديسة باتيستا كاميلا فارانو والقديسة جوليا سالزانو، وإلى الوفد الرسمي الذي حضر لهذه المناسبة السارة. أفكر بخاصة ببناتهما الروحيات وبالمؤمنين الذين أتوا من ماركي وكامبانيا.
بالتفكير بإيطاليا، أحرص على التذكير بأن الأسبوع الاجتماعي السادس والأربعين للكاثوليك الإيطاليين الذي وضع “برنامج رجاء” لمستقبل البلاد يختتم اليوم في ريجيو كالابريا. كما أوجه تحية قلبية إلى المؤتمرين المتواصلين معنا الآن مباشرة، وأرجو أن يشكل السعي وراء المصلحة المشتركة المرجع الأكيد لالتزام الكاثوليك بالعمل الاجتماعي والسياسي.
فلنصل الآن إلى السيدة مريم العذراء التي وضعها الله في محور جماعة القديسين الكبيرة، ولنوكل إليها الكنيسة جمعاء لكي تسير إلى الموطن السماوي بالاستنارة بمثالهم وبنيل شفاعتهم.
ترجمة وكالة زينيت العالمية(Zenit.org)
حقوق الطبع محفوظة لمكتبة النشر الفاتيكانية 2010