روما، الثلاثاء 19 أكتوير 2010 (zenit.org). – ما مدى أهمية الحياة الرهبانية في رسالة الكنيسة، وبخاصة على صعيد الحوار بين الأديان؟ وما هو الدور الذي يلعبه الرهبان في تثبيت المسيحيين في مناطقهم؟ على هامش أعمال السينودس من أجل الشرق الأوسط، أجرينا مقابلة مع عميد الدروس في المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما، الأب ميشال السبيغي الأنطوني، الذي حدثنا عن أهمية الحياة الرهبانية في تعزيز الحوار مع المسلمين.
وقال السغبيني ان الرهبان هم من السباقين في دراسة وفهم الدين الاسلامي مما أسهم في فهم هذا الدين من الداخل بحسب العقائد من جهة، ومن جهة أخرى في القرب والمودة التي خلقها الرهبان والذين يتميزون بها، وساعدوا محيطهم المسيحي للعيش بشكل متناسق ومتناغم مع محيطهم الإسلامي.
وشدد الراهب الأنطوني على أهمية الحضور الرهباني في المناطق ذات الأقلية المسيحية مشيراً الى أنه حضور يشجع المسيحيين على البقاء في مناطقهم.
نتربى على ما يسمى بالقلب على الحدود – قال الأب السغبيني – ونفهم أن الدير كان موجوداً ليس من الضرورة في محيط مسيحي، أي في الأماكن التي فيها يشعر المسيحيون أنهم بعيدين عن المناطق ذات الأكثرية المسيحية. هذا الحضور الرهباني ساعد مسيحيي الأطراف بأن يكونوا قريبين وأن يساهموا في تكوين مجتمع متكامل مع إخوانهم من الأديان عير المسيحية وبنوع خاص مع الدين الاسلامي.
لمشاهدة المفابلة يمكن زيارة موقع: http://www.h2onews.org/arabian/129-interviews/224446714-news_id_3055.html