رودس، الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 (ZENIT.org). – بدعوة من البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، يقام في جزيرة رودس في اليونان الفوروم الكاثوليكي-الأرثوذكسي الثاني. وقد شرح بيان أصدره البطريرك مع مجلس شورى أساقفة أوروبا أن الموضوع الرئيس الذي سيتطارحه الفوروم هو “العلاقات بين الكنيسة والدولة. تطلعات لاهوتية وتاريخية”.
يستضيف هذا اللقاء الثاني ميتروبوليت رودس كيريلوس، بعد أن استضيف الفوروم الأول في مدينة ترنتو الإيطالية في عام 2008 وكان موضوعه العائلة. يشارك في المؤتمر 17 ممثلاً عن الكنيسة الكاثوليكية و17 عن الكنيسة الأرثوذكسية.
ويوضح البيان أن هذا الفوروم لا يستبدل عمل “اللجنة العالمية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية والتي بدأت أعمالها في عام 1980”.
سيستلهم الفوروم مختلف الخبرات الكنسية في الدول المتعددة لكي يسهم بتقديم توجيهات تسهل تنظيم العلاقات بين الكنيسة والدول لكي تستطيع الكنائس أن تقوم بنجاح بعملها الرعوية، الاجتماعي والتربوي.
كما وأوضح الفوروم أن اهتمامه ليست المسائل اللاهوتية التي تُناقش في لقاءات أخرى، بل التطرق للمسائل العملية والأنثروبولوجية البالغة الأهمية لحاضر ومستقبل البشرية.