بقلم نيفين حاج شاهين
الفاتيكان، الأربعاء 20 أكتوبر 2010 (ZENIT.org). – يوم الثلاثاء 19 تشرين الأول 2010 نظمت مؤسسة Roma Capitale بالتعاون مع سينودس الأساقفة وراديو الفاتيكان ووزراة الخارجية الإيطالية والمركز الدولي إتحاد وتحرير Communion et Liberation مؤتمرًا حول موضوع "الشهادة المسيحية في خدمة السلام".
شارك في هذا المؤتمر رئيس بلدية روما Gianni Alemanno ووزير الخارجية الإيطالي Franco Frattini، وأمين عام سينودس الأساقفة المطران Nikola Eterovic، ومدير مكتب الصحافة في الفاتيكان ومدير راديو الفاتيكان الأب Frederico Lombardi ، ورئيس المركز الدولي إتحاد وتحرير Don Julian Carron، والأب Pier Battista Pazzaballa الفرنسيسكاني بحضور أصحاب الغبطة بطاركة الشرق المشاركين في أعمال السينودس وعدد من المدعوين.
ومساء يوم الثلاثاء أيضًا نظّمت السفارة المصرية لدى الكرسي الرسولي حفل استقبال على شرف البطاركة ورؤساء الأساقفة. أما في كنيسة القديس لويس للفرنسيين وبرعاية رئيس أساقفة باريس نيافة الكردينال André Vingt Troisنُظم حفل استقبال على شرف إعلان التلفزيون الكاثوليكي الفرنسي KTO تغطيته للشرق الأوسط.
ونقل غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث إلى العاصمة روما “Roma Capitale” سلام العاصمة دمشق بما أنها المقر الرسمي لبطريركية أنطاكية للروم الكاثوليك. واستهل مداخلته بمقطع من الليترجية الإلهية اليومية "بسلامٍ إلى الرب نطلب" مشيرًا إلى أولوية السلام في قلب المؤمن المسيحي وأهميته قائلاً "إن السلام هو من الأولويات لخلاص الشبيبة... ولخلاص التعايش الإسلامي المسيحي"
وعبّر رئيس بلدية روما Gianni Alemanno عن "أمله الكبير لكي تنجح الأجيال الشابّة في إيجاد الطرق الصحيحة لمواجهة سلامية بعيدة عن الحقد في إطار احترام الإنتماءات مهما كانت" وشدّد على "أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط ودوره في حل النزاعات وخلق جو من السلام"
إيجاد حل لمسأله الشرق الأوسط هو احدى تطلعات غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث الذي يعتبر "أن السلام هو مفتاح الحل في الشرق الأوسط" وأمِل أن تنجح البلدان الصديقة لإسرائيل بالضغط عليها "بكل صداقة" من أجل قبولها بالتنازلات لإيجاد سلام ممكن ولكل فريقٍ عاصمته. الإسرائيليين لديهم تل أبيب والفلسطينيين لديهم رام الله. أما القدس فهي دائمًا موجودة لتكون "عاصمة الإيمان".