روما، الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – على الموقع الإلكتروني لإذاعة الفاتيكان، وردت نصوص السينودس مترجمة إلى العبرية.
هذا العمل المرهق أنجزته هانا بندكوفسكي، إحدى المسؤولين في مركز القدس للعلاقات بين اليهود والمسيحيين.
في الواقع أن اللغة العبرانية كرمت خلال الاحتفالين الليتورجيين اللذين جرى خلالهما افتتاح السينودس واختتامه، وترأسهما بندكتس السادس عشر في بازيليك القديس بطرس.
وأصبح السينودس متوفراً باللغات الرسمية الأربع (العربية، الفرنسية، الانكليزية والإيطالية)، وبفضل إذاعة الفاتيكان باللغتين الأرمنية والعبرية.
عبر أثير إذاعة الفاتيكان، تشدد المسؤولة على أنه كان من المهم إعلام الناطقين بالعبرية بمجريات السينودس، سيما وأن العلاقات بين اليهود والمسيحيين “حساسة”، وذلك في سبيل تلافي “سوء الفهم” أو “أخطاء في الترجمة”، ولكي يُفهم أسلوب “الكنيسة الكاثوليكية” في “طريقة التفكير الإسرائيلية”.
كما ترى في هذا العمل “خطوة أولى لخلق تفاهم بين الكنيسة الكاثوليكية والإسرائيليين”. وبعد أن تمكنت من حضور جلسات عمل السينودس، تقول أنها أعجبت بهذه التجربة “المذهلة”.
تأسف لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تبد اهتماماً كبيراً بالسينودس. لكنها ترجو أن تتم على الأقل قراءة الرسالة الختامية نظراً إلى أهميتها.
وتوضح قائلة: “ما من نية لتبشير الإسرائيليين، نريد فقط أن يعلموا أن الكنيسة تهتم باليهود كما لو أنها تهتم بديانة تعتبر كأخت كبرى”.
ختاماً، تجدر الإشارة إلى أن السينودس استضاف ممثلاً عن اليهودية وهو الحاخام دايفيد روسن، وممثلين عن الإسلام الشيعي والسني. وقد استقبلهم البابا بندكتس السادس عشر.