المطران بشارة الراعي: هذه المبادرة هي أولى ثمار السينودس
روما، الأربعاء 27 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – “أما الحدث الجديد وخاصة اليوم، وقد أسعدنا كثيراً هو افتتاح مكتب جديد لتلي لوميار في روما بالتعاون مع وكالة إيتش تو أو نيوز الكاثوليكية (www.h2onews.org)، ونحن اعتبرنا في ذلك أول ثمرة كبيرة للسينودس الذي هو بعنوان الشركة والشهادة.” هذا ما قاله المطران بشارة الراعي، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان، في ختام أعمال السينودس، بعد مشاركته في حفل افتتاح مكتب تبلب لوميار الجديد في روما.
يوم الجمعة الماضي وبحضور بطاركة وأساقفة من الشرق الأوسط وبحضور السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي، افتتحت تيلي لوميار وبالتعاون مع وكالة إيتش تو أو نيوز مكتبها الجديد في روما. مدير عام تيلي لوميار، السيد جاك كلاسي، القى كلمة للمناسبة شكر فيها وكالة إيتش تو أو نيوز، مشدداً على أهمية هذه الشركة الجديدة التي فتحت أبواب الفاتيكان والعالم للشرق وأبواب الشرق للفاتيكان، مشدداً على أن “آباء السينودس رأوا أن الإعلام المتكل على الله وحده قادر على ترتيب الفوضى في العالم. اغلب الوكالات عادة تبين صورة العالم الحاضر، وحدها تيلي لوميار تبين صورة العالم الآتي”.
أما رئيس وكالة إيتش تو أو نيوز، السيد خيسوس كولينا، فأشاد بالدور الذي لعبته تيلي لوميار في السينودس، معرباً عن فرحه بهذا التعاون الجديد وقال “إنه لمن المذهل ان نرى مدى أهمية هذا المشروع بالنسبة للكنائس في الشرق الأوسط ولجماعاتها حول العالم”…وهذه أعجوبة – أضاف – تسمح بها التكنولوجيات الجديدة وهي خطوة إضافية على طريق التبشير الجديد.
من جهتها شددت مديرة البرامج في تيلي لوميار ماري تيريز كريدي على أهمية دور الإعلام الكاثوليكي إنطلاقاً من هذه المبادرة وقالت: “استطعنا أن ننقل صوت وصورة الكنيسة في الشرق لكل العالم وفي نفس الوقت أن ننقل أخبار الفاتيكان بكل اللغات، وهذا يدل على دور الإعلام في الكنيسة، تلبية لنداءات البابا لتوحيد الجهود في الإعلام وضرورة أن يكون الإعلام الكاثوليكي فاعلاً في كل المجالات”.
أما مدير القسم العربي في وكالة إيتش تو او نيوز وفي وكالة زينيت العالمية، ومدير المكتب الجديد لتيلي لوميار، السيد طوني عساف، فقال إن “وجود تيلي لوميار في روما هو دعم كبير لجميع مسيحيي الشرق الأوسط، وفي الوقت عينه هو أيضاً دعم لجميع الشرقيين المغتربين”. وأضاف أن هذه ستعرّف كل العالم وبخاصة العالم الإسلامي بالكنيسة أكاثوليكية كانت أم غير كاثوليكية، “لأن هدفنا هو أيضاً مسكوني ومن خلاله سنصل الى الجميع” على حد قوله.