بقلم أنيتا بوردين

روما، الأربعاء 20 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – عند الساعة السادسة والنصف من هذا المساء، سيترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، صلاة الغروب بحسب الطقس الماروني في كنيسة القديس لويس للفرنسيين، وذلك بناء على طلب سفارة فرنسا لدى الكرسي الرسولي.

ويرد في بيان صادر عن السفارة: "هذا الاحتفال سيشكل فرصة للتذكير بأواصر الألفة القديمة والعميقة التي تجمع فرنسا ولبنان".

يأتي هذا السينودس بعد سينودس لبنان الذي عقد في روما سنة 1995 باللغة الفرنسية. وفي الواقع أن الروابط بين لبنان وفرنسا هي مثالية وإنما ليست فريدة من نوعها.

وهذه الفرنكوفونية لا تشكل فقط علامة تعلق عميق باللغة والثقافة الفرنسيتين – مع ذكر المؤلفين – لكن الكاثوليك في الشرق الأوسط ينتظرون الكثير من فرنسا، حسبما شدد أفراد فاعلون في السينودس مراراً وتكراراً.