زيارة البطريرك الراعوية إلى الولايات المتحدة الاميركية

من 1 إلى 23 تشرين الأول 2011

Share this Entry

الفاتيكان، الجمعة 7 أكتوبر 2011 (Zenit.org). – بدأ غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الأولى إلى الولايات المتحدة الاميركية، من مدينة بيوريا في ولاية ايلينوي، حيث حضر قداس الشكر الذي احتفل به المطران الجديد حنا علوان في رعية مار شربل.

       بعد المناولة القى غبطته كلمة هنأ فيها المطران الجديد وعائلته وجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة التي ينتمي اليها. وأضاف غبطته: ” نحن نأتي من لبنان حاملين اليكم بركة وتحية الكردينال مار نصرالله بطرس ومجلس المطارنة، لنشارك في اجتماع مطارنة القارة الاميركية ولنقوم بزيارة راعوية لابرشيتينا في الولايات المتحدة الاميركية، وذلك من اجل تنظيم العمل بين الابرشيات المارونية في الانتشار والكنيسة الام في لبنان، عملاً بتوصيات المجمع البطريركي”.

       “نحن نعلم اننا نعيش اليوم علاقة ضعيفة مع الله ولذلك يجب ان نعمّق علاقتنا به كي نستطيع تسوية علاقتنا ببعضنا البعض كي يسودها الغفران والمسامحة”.

       “في تشرين الثاني الماضي عقد السينودس الخاص بالشرق الاوسط ونحن ننتظر الارشاد الرسولي الخاص به”، لنعيش أبعاد هذا الارشاد الذي يركز على قيم ثلاث:

–         الحضور المسيحي في الشرق

–         الشركة

–         الشهادة للمحبة

صلّوا لاجل لبنان الذي هو رسالة تعايش وحوار بين المسيحيين والمسلمين. والحضور المسيحي

في لبنان هو نموذج لهذه الرسالة الفريدة، حيث تشهد الاديان انه يمكن لها ان تتعايش وتتشارك وتتحاور. نعيش اليوم بعض الازمات التي لم ولن تستطع النيل من وحدتنا ومن رسالة لبنان.

       ان العالم يتحدث اليوم عن أقليات، ولكن نحن لسنا بأقلية، نحن جزء من جسد المسيح ونحن اعضاء فيه، ونحن في اساس هذا الشرق.

       وظهراً اقام ابناء رعية مار شربل مأدبة غداء على شرف صاحب الغبطة واحتفاء بالمطران علوان وذلك في قاعة نادي ايطو، حيث القيت كلمات عدّة، وكانت كلمة لغبطته حيّا فيها العائلات اللبنانية التي تربّي على القيم الروحية والانسانية مشيراً إلى ان العائلة اللبنانية الكبرى تتنازعها الانقسامات السياسية، فيما العالم يتجه إلى مزيد من العنف والحروب والارهاب، ولذلك علينا ان نكون جماعة تدعو إلى الخروج من العداوات والاتجاه إلى المصالحات والسلام. لقد عشنا الحرب ونعلم ما هي ويلات الحروب ولا نريد ان يعيش غيرنا ما عشناه من مأساة. وكلبنانيين ينتظر منا ان نكون عنصر سلام في البلاد العربية، فطوبى لفاعلي السلام لانهم ابناء الله يدعون. ان مشروعي هو نشر السلام.

وكان البطريرك الراعي قد وصل إلى مطار شيكاغو يرافقه النائب االبطريركي العام المطران بولس صياح والمحامي وليد غياض مدير دائرة الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي، وكان في استقباله عدد من المطارنة والكهنة. ومن المطار توجه غبطته إلى رعية مار شربل في بيوريا حيث ادى صلاة الشكر، وكان في استقباله عدد من ابناء الرعية يتقدمهم المطارنة روبرت شاهين، شربل مرعي وحنا علوان، والرئيس العام للرهبانية الانطونية الاباتي داود رعيدي ورئيس عام جمعية المرسلين الاب ايلي ماضي، وخادم الرعية المونسنيور فوزي ايليا.

ويواصل غبطته زيارته الراعوية إلى اميركا، فيزور يوم الاثنين رعية سان لويس حيث يترأس الاجتماع السنوي لمطارنة القارة الاميركية الذي ينضم اليه ايضاً فضلاً عن المطارنة التي ذكرت اسماؤهم، المطارنة غريغوري منصور وادغار ماضي وجورج ابي يونس وجوزف الخوري.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير