روما، الجمعة 2 كانون الأول 2011 (ZENIT.org). – نظم المعهد الفرنسي في روما- مركز القدّيس لويس الفرنسيّ، ندوة حول المسيحيين في الشرق يوما الخميس 1 والجمعة 2 كانون الأول، بالتعاون مع المدرسة الفرنسية في روما والسفارة الفرنسية لدى الكرسي ألرسولي.
أفتتح المعهد سفير فرنسا لدى الكرسي الرسولي، والسيد ستانيسلاس دو لابولاف، وجان فرنسوا شوفار مدير المدرسة الفرنسيّة في روما، وذلك في المدرسة ذاتها.وقدّم المؤتمر نيقولا بوكي، مدير المعهد، واوريلين جيرار (المدرسة الفرنسيّة في روما).
يمكن العثور على هذا البرنامج على الموقع الإلكترونيّ للمعهد الفرنسيّ – مركز القدّيس لويس في روما. ومن بين المشاركين الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس ألحبري للحوار ما بين الأديان، والسيّد نيكولا اتيروفيك، الأمين العام للسينودس للشرق الأوسط للعام 2010 .
قال السيد بوكي بأن المؤتمر ليس “رسميًا”، بل حلقة تنطلق من أبحاث حديثة، من التاريخ، والعلوم الاجتماعية، ولتعزيز “الحوار” بفضل لقاءات على طاولات مستديرة متنوّعة مع مختلف الباحثين.
تنظيم المؤتمر يدور حول موضوع “حالي ساخن”، يرتكز على “بحوث”، ويبغي تسليط “النظر”على الواقع المسيحيّ في الشرق الأوسط لمدة طويلة، بحسب ما أكّده السيّد بوكي.
نصّت الطاولة المستديرة – في المدرسة الفرنسيّة- بعد ظهر يوم الخميس على كيفيّة مساعدة المسيحيين في الشرق دون التسبب لهم بالأذى، لخّص السيّد بوكي قائلا: على أي أساس يمكن منح التأشيرات مثلا، دون اعتبار الغرب “الركيزة الثالثة”؟ تحدّث بهذا الموضوع مدير oeuvre d orient الأب باسكال غولنيخ.
شمل المؤتمر مواضيع عن تركيّا، مصر والعراق أيضا، عبر فيلم روبير آلّو “آخر الأشوريين” عام 2003، عرضه سيتمّ خلال المناقشة في مركز القدّيس لويس.
ستخصّص طاولة مستديرة –في مركز القدّيس لويس- صباح الجمعة، للحوار الإسلامي-المسيحي، بمشاركة الكاردينال توران، ومدير ال PISAI- المجمع ألحبري للعلوم العربيّة والإسلاميّة- الأب ميكيل انجيلو ايوزو، ومن المعهد الحبري الشرقي لوران بازانيزي ورامي قبلان.
سيرحّب بالمؤتمر بعد ظهر يوم الجمعة في السفارة الفرنسيّة لدى الكرسي ألرسولي –مع الحجز على الموقع (assistente@institutfrancais-csl.com) – villa Bonaparte لطاولة مستديرة ثالثة حول مسيحيّ الشرق “مجتمع”و”مواطنين”: كيف يمكن أن يصبحوا مواطنين بالكامل؟ وقد أكّد السيد بوكي انه احد مواضيع السينودس للشرق الأوسط وأعلن مشاركة الأمين العام للسينودس المونسينيور نيكولا إتيروفيش.
ولكن جزء من المؤتمر سيعالج الأنتروبولوجيّا الدينيّة، مثلا، وعرض صوفيّ معاصر للسيدة إمّا اوبان بولتانسكي، المسؤولة عن البحوث في CNRS (مركز الدراسات المتخصّصة بالأمور الدينيّة)، ومشاركة تحت عنوان: “على هامش الكنيسة المارونيّة، “بيت كاترين”، منزل رائية في بيروت”.