روما، الخميس 26 يناير 2012 (ZENIT.org) – نظّمت الأكاديميّة الدوليّة للنموّ الاقتصادي والاجتماعي مؤتمرًا بعنوان العائلة محرّك النموّ البشريّ في مجلس النوّاب في روما بتاريخ 18 يناير 2012 وقد شاركَ في المؤتمر ممثّلون عن الطائفة اليهوديّة.
رأى رئيس مجلس النوّاب موريسيو لوبي أنّ العائلة تلعبُ دورًا مهمًّا في التخفيف من حدّة الأزمة الاقتصاديّة لذلك يجبُ أن تكون العاملَ الأساسيّ وراء النموّ الاقتصادي.
وأضافَ مدير وكالة “زينيت” أنطونيو غاسباري أنّ الديانتين اليهوديّة والمسيحيّة هما الوحيدتين اللتين تعتبران الفردَ والعائلةَ والأطفال محورًا أساسيًّا.
كما شدّد مدير الأكاديميّة الدوليّة للنموّ الاقتصادي والاجتماعي فاليريو دي لوكا على أهميّة العائلة كمنبع للإنسانيّة لذلك فعلى السياسة والاقتصاد حمايتها.
وتحدّث مسؤول حوار الديانات في الأكاديميّة الدوليّة للنموّ الاقتصاديّ والاجتماعي إيديث أربيب أناف عن الفرديّة التي تحدُّنا وتُعيق النموّ الاقتصادي.
أمّا رئيس معهد الأعمال الدينيّة فأوضحَ أنّ سبب الأزمة الاقتصاديّة هو تدنّي نسبة الولادات الذي يمنع تزايد معدّل الناتج المحلّي الإجمالي. وانعكاساتُ الأزمة الاقتصاديّة تطال قدرة الشباب على الزواج والانجاب وتطالُ أيضًا القدرةَ على الانتاج فقد ازداد معدّل الاستيراد.
ورأى حاخام الطائفة اليهوديّة في روما ريكاردو دي سيغني أنّه لا نستطيع العيش من دون عائلةَ مهما اقترف الآباء من أخطاء.
وأنهى مرشد مجلس النوّاب لوزّي أنّ الحلّ الوحيد لتخطّي الأزمة هو تشجيع الزواج، المجتمع الأوّل الذي من خلاله يتعلّم المرء أن يبني مجتمعًا.
–