حصدت المجموعة المدنية في كرواتيا “باسم العائلة” تواقيع كافية تؤهلها لإجراء استفتاء حول امكانية ادراج تعريف الزواج على أنه اتحاد بين رجل وامرأة في الدستور الوطني. والسؤال هو: “هل تؤيد أن يدرج في الدستور تعريف للزواج على أنه اتحاد بين رجل وامرأة؟” على غرار الدستورين البولندي والهنغاري.
ضمت المجموعة جماعات وجمعيات مختلفة للحقوق المدنية وأطلقت جمع التواقيع في 12 مايو المنصرم، فاتحة أكثر من 2000 نقطة جمع في أنحاء البلاد. تجدر الإشارة الى أن المجموعة حصلت على 130000 توقيع في الايام الأولى لتبلغ يوم الأحد الماضي ال500000 توقيع وهو عدد كاف ليدعو الى النظر في اجراء الاستفتاء.
في الواقع إن الشرط الاساسي لإجراء استفتاء في كرواتيا هو جمع 375000 توقيع في مهلة 15 يومًا. وكانت هذه المبادرة مدعومة من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الصربية، والجماعت الإسلامية كذلك من ممثلي الحياة العامة في كرواتيا.
ظهرت هذه المبادرة على الموقع الرسمي لمروجي الاستفتاء كأنها “مبادرة مدنية باسم الأسرة” وتدعو الأفراد، والعائلات، والمنظمات غير الحكومية التي تدافع عن القيم الإنسانية، والجمعيات الدينية، والجماعات، والحركات وجميع أولئك الذين يؤمنون بأن الزواج هو بين رجل وامرأة بأن يقدموا الدعم.
أضاف المنظمون بأن “تعريف الزواج هذا بين رجل وامرأة يتفق مع قيم الشعب الكرواتي، وثقافته، وهويته.” كذلك أشاروا الى أن إدخال هذا التعريف الى الدستور سيكون له تأثير ايجابي على التشريعات وعلى المجتمع بصفة عامة.”
هذا وسجلت حالات من العنف ضد الذين كانوا يجمعون التواقيع ففتاة اسمها كريستينا في ال20 من العمر تعرضت للكمة على رأسها ولكنها قررت أ تكمل جمع التواقيع.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
