ورد في بيان نقله الأب فيديريكو لومباردي، الناطق باسم الكرسي الرسولي، بأنه سيجري اللقاء الرابع، خلال هذا الأسبوع، أي اليوم الخميس 13 والجمعة 14 يونيو، في الفاتيكان، بين وفد من الفيتنام وممثلين عن الكرسي الرسولي.
شرح الأب لومباردي قائلاً: "يهدف هذا اللقاء إلى التعمق والتطوّر في العلاقات بين الكرسي الرسولي والفيتنام".
أمّا في نهاية اللقاء الثالث الذي جرى في هانوي، تم الإتفاق على الموعد الرابع، وأعلنت الدولتان بأنه تمّ التوصّل إلى "تطورات إيجابية على أساس الإرادة الحسنة والحوار البنّاء".
وبالمناسبة شجّع الوفد الفيتناميّ الكنيسة الكاثوليكّية في البلاد "على المشاركة بفعاليّة في الأمور الحاليّة والتطور الوطني، الإقتصادي والإجتماعي".
ومن ناحيته، قام الكرسي الرسولي على التأكيد بأنه "سيوسع ويقوّي دوره ورسالته في جميع أنحاء البلاد بغية الوصول إلى علاقات حسنة مع الفيتنام".
بفضل جهد وعمل هذا الوفد، استطاع البابا المستقيل بندكتس السادس عشر، عام 2011 بإرسال المونسينيور ليوبولدو جيريللي، حتى وإن لم يكن سفيراً بابويّاً، كسفير الكرسي الرسولي لدى الدولة الفيتناميّة. وبذلك استطاع المونسينيور ليوبولدو زيارة البلاد بأكملها ومقابلة جميع أساقفتها وجماعاتها.