دافع الاب ايلي نخول المرسل اللبناني الماروني عن أطروحة الدكتوراه في اللاهوت تحت عنوان : "في الإطار المسيحي - الاسلامي الشرق أوسطي : تثاقف الإيمان" في الجامعة الغريغورية اليسوعية الحبرية في روما – إيطاليا، أمام اللجنة الفاحصة والتي تألفت من الدكاترة الآباء اليسوعيون: سمير خليل سمير- لوران بازانيز - أموري بيغاس، وبعد نقاش الأطروحة نال الأب نخول الدكتوراه مع التنويه والإذن بنشر الأطروحة.
وقد هدف البحث الذي قدمه الأب نخول إلى : اقتراح مبادىء جديدة لدور التثاقف الإيماني لدى الكنائس الشرقية الكاثوليكية في الوسط الشرق أوسطي المسيحي - الاسلامي بعد أن ضعف الدور الرسولي لهذه الكنائس في المنطقة بسبب انقساماتها وتقوقعها على نفسها وتحولها إلى طوائف، فالمطلوب استعادة هذه الكنائس لدورها الرسولي الاصيل من خلال تحررها من الروح الطائفية وتجدد جسمها الاكليريكي العربي وتجرده عن التدخل المبالغ فيه في الشؤون السياسية والإجتماعية على حساب الدور الروحي والتمييز اللاهوتي والقرائة الإيمانية المتجردة والمتحلية بروح النجيل وتعاليم الرب يسوع من أجل تحديد رؤية إيمانية واضحة تؤسس لسلام دائم وثابت وعيش مشترك مسؤول وبنّاء للمجتمع التعددي والثقافي المشترك الاسلامي المسيحي في لبنان خصوصا كمثال يحتذى وفي الشرق الأوسط عموما.
ومن الحضور السيد جورج خوري سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي، الأستاذ ألبير سماحة السكرتير الاول في السفارة، السيد كريم خليل نائب رئيس البعثة في سفارة لبنان لدى الدولة الإيطالية، مطران كندا للروم الكاثوليك ابراهيم ابراهيم ،والأب ماجد مارون رئيس الجماعة الأنطونية في روما ممثلاً الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة لبنان (أوسيب لبنان)رئيساً وأعضاءً، وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين وأهل الأب نخول.